خصومه يعتبرونه وزيرا مظليا ألقت به رياح "المخزن الجديد" في الساحة السياسية المغربية، ليصبح بين عشية وضحاها وزيرا للشباب والرياضة، وعضوا في قيادة حزب الحمامة، بعد الإطاحة بالرئيس السابق المنصوري الذي لم يُنصر. إنه منصف بلخياط الذي يبدو هذه الأيام مرتبكا ويسير بدون بوصلة، ولا يركز إلا إذا كانت أمامه كاميرا أو ميكروفون، بلخياط تظهر عليه علامات "التلفة" وهو يحس أن ما كان يراهن عليه بات سرابا يحسبه الظمآن ماء، وحتى خرجاته الإعلامية لم تفلح في التخفيف من الضربات التي تلقاها أخيرا خاصة ضربة سيارة أودي وضربة طالب المعهد الملكي لتكوين الأطر وضربة دعم الجمعيات التي لا أثر لها إلا على الورق. المبادرة الأخيرة التي عبأ لها بلخياط كثيرا وقام بالدعاية لها وهي مبادرة الترشح لاستضافة مونديال الأندية ورغم أنها لقيت تأييد عدد مهم إلا أن أهل الاختصاص عابوا عليه مبادرته واعتبروها مناسبة لإهدار مزيد من المال العام. بلخياط لم تنفعه ابتسامته الدائمة وملابسه الأنيقة في الإفلات من دخول نادي "النازلين" على هسبريس.