قالت المفوضية الأوروبية، إن "المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة يشكلان تهديدا خطيرا لمجتمعاتها"، داعية إلى تعزيز الصحافة الجيدة وزيادة الوعي بوسائل الإعلام. وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون أمن الاتحاد السير جوليان كينغ في مؤتمر صحفي ببروكسل أن "لمنصات الإنترنت دورا حيويا في التصدي لإساءة استخدامها من قبل جهات معادية وفي الحفاظ على سلامة مستخدميها والمجتمع". وفي السياق ذاته، دعت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاقتصاد الرقمي والمجتمع ماريا غابرييل في المؤتمر الصحفي جميع الجهات الفاعلة بما فيها المنصات والشبكات الاجتماعية من ذوي المسؤولية الواضحة، إلى العمل على أساس خطة تهدف إلى نهج أوروبي مشترك يحمي المواطنين من المعلومات المضللة. وقالت إن "المفوضية تعطي لشبكات التواصل الاجتماعي والمنصات على الإنترنت فرصة لحل المشكلة بشكل نهائي من خلال الاتفاق على قانون ممارسة لمكافحة التضليل وذلك بحلول يوليو المقبل". وأشارت إلى أنه من ضمن الإجراءات المقترحة لتعزيز الوعي لدى الأوروبيين بوسائل الإعلام، التعرف على المعلومات المضللة عبر الإنترنت والتعامل مع المحتوى بعين ناقدة. كما دعت المفوضية من خلال تلك الإجراءات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمها للصحافة الجيدة لضمان بيئة إعلامية تعددية ومتنوعة ومستدامة.