في مشهد من "السعار الجنسي" الذي اشتعل في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، خاصة لدى مجموعات نسائية فيسبوكية تسيرها فتيات مغربيات، انتشرت تحديات (تشالنجات) تفوح منها روائح جنسية بشكل لافت، تستند إلى بث صور و"فيديوهات" وتعليقات مرافقة لا تخلو من إباحية وألفاظ بذيئة لاقت فضولا بقدر ما تلقتمن انتقادات كثيرة. وبعد تحدي "كيلوطي فوق راسي"، انتشرت مؤخرا صفحات فيسبوكية تشارك فيها فتيات ونساء تحت وسم "كيلوطي سر سعادتي"، تتباهى من خلاله فتيات بصور ملابسهن الداخلية الملونة، تصاحبها أحيانا كثيرة تعليقات باللهجة المغربية مكتوبة بالحروف الفرنسية تتضمن تعبيرات وألفاظا جنسية. ومن التحديات المنتشرة في هذه "لػروبات النسائية المغربية" تحدٍّ اسمه "البزّول"؛إذ تحرص فتيات على نشر صور تكشف أجزاء من أثدائهن العارية والتباهي بها، وكيفية الاعتناء بها وتحسين مظهرها بالمراهم والمنتجات التجميلية. وانتقل السعار الجنسي في الفضاء الأزرق المغربي إلى نشر وسم "أزمة البرتوش"، يضم نشر صور وفيديوهات لمداعبات وملامسات جسدية وجنسية ساخنة لشبان مع فتيات في أزقة خالية، منها مقطع فيديو لشاب رفقة صديقته داخل سيارة، قبل أن يفاجئه الشخص ناشر الفيديو فيسارع الشاب هاربا مطلقاالعنان لسيارته. وفي أغلب هذه المجموعات النسائية، تورد مسيّراتها قوانين المشاركة والنشر، منها مثلا مجموعة "طالوني طالوني" التي تبث صور الأحذية ذات الكعب العالي للفتيات المغربيات، التي جاء فيها: "خودو راحتكم عندكم حرية التعبير وتخصارالهضرة حتى هي مقبولة، ولكن بلا مخاصمة بين العضوات".