ألقت حكومة ولاية ماديا براديش، وسط الهند، باللوم على المواد الإباحية كمسبب رئيسي لجرائم اغتصاب القاصرين، وطالبت بحظرها، وذلك وسط حالة استياء بالبلاد لمقتل طفلة عمرها 8 أعوام بعد تعذيبها والاعتداء عليها جنسيا. وقال وزير الداخلية المحلي،بهوبيندرا سينج، في تصريحات لوكالة "إيه إن آي"، إنه "وفقا لاستطلاع رأي أجريناه، المواد الإباحية هي السبب وراء جرائم اغتصاب القصر. لذا نطالب الحكومة المركزية بحظرها في ماديا براديش". وهناك 25 صفحة للبالغين محظورة في الولاية، ولكن الحكومة المحلية ليست لها سلطة مباشرة عليها؛ لذا أرسل سينج خطابا للحكومة المركزية للمطالبة بحجبها. ويأتي هذا الاجراء ضمن تدابير أخرى يتم التخطيط لاتخاذها في الهند على خلفية الاحتجاجات في البلاد عقب سلسلة من الجرائم الجنسية بحق قصر، ولا سيما عقب اختطاف طفلة مسلمة (8 سنوات) واغتصابها وقتلها في ولاية جامو وكاشمير. وأقرت الهند الأحد تطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي جرائم الاغتصاب بحق قصر دون 12 عاما، وذلك بعدما صدق الرئيس الهندي رام نات كوفيند على مقترح تعديل قانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية المقدم السبت من قبل الحكومة لتغليط العقوبات على هذه الاعتداءات بعد واقعة اغتصاب الطفلة. كما تضمن التعديل تغليظ عقوبة الاغتصاب من الحد الأدني الذي كان يتراوح بين 7 و10 سنوات سجن ليصل إلى 20 عاما لمرتكبي جرائم الاغتصاب بحق من هم دون ال16 عاما. وهي ليست أول مرة تخطط فيها الهند لإغلاق المواقع الإباحية بالأعوام الأخيرة.