قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نبدؤها من "المساء" التي ورد بها أن الجزائر تستعد لحرب في الصحراء، تخوضها عنها جبهة البوليساريو بالوكالة، عبر صفقة عسكرية أمريكية لحماية آبار البترول. مصادر مطلعة، قريبة من مركز الاستخبارات العسكرية الفرنسية، كشفت أن مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، سيحلون بالولايات المتحدةالأمريكية، خلال الأيام المقبلة، لإبرام صفقة مع واشنطن لحراسة آبار البترول في الصحراء. المنبر الورقي ذاته كتب، في خبر آخر، أن الأمن أطاح بشبكة لحافلات النقل الدولي لتهريب المخدرات عبر دفعات في اتجاه إسبانيا. وأضاف أن فرقة أمنية خاصة فككت، بتنسيق مع رجال الجمارك بميناء طنجة المتوسط، شبكة إجرامية محركها الأساسي سائقون لحافلات النقل الدولي، التي تعبر بشكل يومي ميناء طنجة، والتي يتم إخفاء المخدرات بها. وقد تبين، تضيف الجريدة، أن تلك الحافلات تمكنت من عبور جهاز السكانير دون أن يكتشف أمرها. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن مصالح الأمن بمدينة تطوان تحقق في بعض الملفات التي تهم خروقات مركز تسجيل السيارات بالمدينة، بعدما أحال الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات، من جديد، ملف مكتب تسجيل السيارات بتطوان على الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، لاتخاذ المتعين بخصوص الخروقات التي يعرفها هذا المركز. وكشفت مصادر الجريدة عن وجود قرابة 200 سيارة من النوع الفاره مسجلة بترقيم منطقة تطوان، وأعداد كبرى مسجلة بترقيمات أخرى غير معروفة. أما "أخبار اليوم" فأفادت أن استعمال "دردك" وحبوب "منع الحمل" وراء تعفن أضاحي عيد الأضحى الماضي، إذ كشفت مصادر مطلعة أن التكتم يطال نتائج تحقيق أنجزه خبراء بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بخصوص تعفن الأضاحي. ووفق المنبر ذاته، فإن التحقيق عمل على تفنيد كل المبررات المغلوطة، التي تم التصريح بها عشية الكشف عن الفضيحة المتزامنة مع "العيد الكبير" خلال السنة الماضية. وأورد المنبر الإعلامي، كذلك، أن عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد، قرر إسناد اختصاصاته إلى نوابه العشرة. ونسبة إلى مصدر من الأغلبية، فإن التفويضات الجديدة تأتي بعد تأشير وزارة الداخلية على الهيكلة الإدارية الجديدة للجماعة الحضرية، وأنها تهدف إلى إعطاء دينامية جديدة للعمل الجماعي بعد سنتين ونصف على انتخاب المجلس الجماعي الحالي. واهتمت جريدة "العلم" باتفاق المجتمع والأبناء على رفض الزواج الثاني للأمهات، وهو ما اعتبره علماء الاجتماع مصادرة لحق الأم في شيء أقره الشرع، وفق تعابيرهم المتطابقة.