فاز ثلاثة علماء هم بروس بويتلر من الولاياتالمتحدة وجول هوفمان من فرنسا ورالف شتاينمان من كندا بجائزة نوبل للطب للعام 2011 على أعمالهم في مجال نظام المناعة التي فتحت آفاقاً جديدة لمعالجة السرطان وأمراض أخرى. ونقلت وكالة ا ف ب عن لجنة جائزة نوبل قولها في بيان أن الفائزين بجائزة نوبل لهذه السنة أحدثوا ثورة في فهمنا لنظام المناعة من خلال اكتشافهم مبادئ رئيسية تتعلق بتنشيطه. ويسمح نظام المناعة للجسم بالدفاع عن نفسه حيث تقوم جزيئيات بإطلاق أجسام مضادة وخلايا قاتلة رداً على هجوم من فيروسات وجراثيم وتمهد هذه الأبحاث الطريق أمام أدوية جديدة وتسمح بمعالجة قصور في نظام المناعة مثل الربو ومرض كرون والتهاب المفاصل الرثياني. وأوضحت اللجنة أن بويتلر وهوفمان يتقاسمان نصف الجائزة لأعمالهما حول نظام المناعة الفطري فيما يكافأ شتاينمان على أعماله حول نظام المناعة المكتسب وأن عملهم فتح آفاقاً جديدة لتطوير الوقاية والعلاج من الالتهابات والسرطان. وسيتقاسم بويتلر 55 عاماً وهوفمان 70 عاماً نصف الجائزة المالية البالغة عشرة ملايين كرونة سويدية 48ر1 مليون دولار وهما اكتشفا بروتينات متقبلة تنشط الخطوة الأولى في نظام المناعة في الجسد أما شتاينمان 68 عاماً الذي فاز بنصف الجائزة الثاني فقد اكتشف الخلايا المتفرعة التي تسمح لنظام المناعة بتحديد الجراثيم المضرة ومهاجمتها من دون الاقتراب من الجزئيات البنوية وتسمح هذه الخلايا بتنظيم المناعة المكتسبة. وسيتسلم الباحثون الثلاثة الجائزة في استوكهولم في العاشر من كانون الاول في ذكرى وفاة العالم ألفرد نوبل عام 1896. في سياق متصل قالت اللجنة المانحة لجائزة نوبل وجامعة روكفلر الامريكية أن العالم الكندي المولد المقيم في الولاياتالمتحدة رالف ستاينمان الفائز بجائزة نوبل للطب توفي الجمعة الماضية. وقالت انا دومانسكي المسؤولة بمعهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح الجائزة اليوم لوكالة رويترز أن الاستاذ الجامعي ستاينمان توفى الا إنها لم تعطي مزيداً من التفاصيل. وقالت جامعة روكفلر ومقرها نيويورك في بيان على موقعها على الانترنت إن ستاينمان مات عن 68 عاماً في 30 من أيلول الماضي مشيرة إلى إنه مصاب بسرطان البنكرياس منذ أربعة أعوام. وفاز ثلاثة علماء هم بروس بويتلر من الولاياتالمتحدة وجول هوفمان من فرنسا ورالف ستاينمان من كندا بجائزة نوبل للطب للعام 2011 على أعمالهم في مجال نظام المناعة التي فتحت آفاقاً جديدة لمعالجة السرطان وأمراض أخرى. وقد تضطر اللجنة إلى سحب الجائزة من ستاينمان حيث أن الجائزة لاتمنح بعد الوفاة كما لم يعرف أن كانت لجنة نوبل على علم بوفاته.