لفظ إعلامي كفيف في عقده الخامس، اليوم الاثنين، أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بالجروح التي أصيب بها على مستوى الرأس في حادثة سير وقعت بمنطقة سوق الربيع بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي. وأحيلت جثة الضحية، الذي كان ينشط أحد البرامج بإذاعة خاصة في مدينة مراكش، على مستودع الأموات بالمستشفى المذكور، في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها قبل تسليمها لأسرته. وحسب مصادر هسبريس فإن كل المحاولات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية لإنقاذ حياة الإعلامي، الذي تعرض لنزيف داخلي على مستوى الرأس، باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، مخلفا صدمة كبيرة في أوساط أقاربه وزملائه الإعلاميين. وتعود تفاصيل الحادثة المأساوية إلى فقدان الضحية توازنه عندما كان على متن دراجة نارية يقودها رفيق له أثناء توجهه إلى المنزل، ليسقط أرضا، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، بينما فتحت عناصر الشرطة المكلفة بحوادث السير، التي انتقلت إلى مكان الحادث، تحقيقا لمعرفة الظروف والملابسات.