لفظ تلميذ يدرس بمستوى الباكالوريا، مساء الخميس بمراكش، أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها جراء تعرضه لحادثة سير بحي اسيل التابع لتراب مقاطعة جيليز. وأحيلت جثة الضحية، البالغ من العمر حوالي 19 سنة، على مستودع الأموات، في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها قبل تسليمها لأسرته. وحسب مصادر هسبريس فإن الهالك، الذي كان يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بحي جيليز، تعرض لحادثة سير مروعة بالقرب من ثانوية القاضي عياض، بعد أن صدمته سيارة خفيفة وهو على متن دراجة نارية من نوع "تيماكس"، فأصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، لإخضاعه للعلاجات الضرورية، ووضعه تحت المراقبة الطبية. وأضافت المصادر نفسها أنه رغم كل المحاولات التي قام بها الطاقم الطبي لإنقاذ التلميذ، إلا أنها باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، مخلفا صدمة كبيرة في أوساط أقاربه وزملائه في الدراسة. وفتحت المصالح الأمنية بمراكش تحقيقا في الحادثة لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي أدت إلى وقوعها.