عَبّر نبيل باها، الدولي المغربي السابق، عن سعادته لرؤية المنتخب الوطني لكرة القدم يظهر بمستويات جيّدة في السنوات الأخيرة، إذ حقّق قفزة نوعية منذ تولي المدرب الفرنسي هيرفي رونار مسؤولية الإشراف على العارضة التقنية، إذ قاده إلى بلوغ دور ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، فضلا عن تحقيق إنجاز باهر بالمشاركة في نهائيات كأس العالم المقرّرة صيف السنة الجارية في روسيا. وكشف باها، الذي يشغل حاليا مهام مساعد مدرب فريق الفتح الرياضي، في تصريح ل"هسبورت"، قائلا "المنتخب الوطني في مسار صحيح قبيل المونديال، خاصة مع تحقيق انتصارين في المباراتين الإعداديتين الأخيرتين أمام منتخبي صربيا وأوزبكستان، مما سيسمح بكسب ثقة إضافية للعناصر الوطنية"، مردفا "أتمنى أن يبصموا على ظهور جيّد في نهائيات كأس العالم ونتجاوز دور المجموعات، إذ يبقى الانتصار في المباراة الأولى أمام إيران حتميا". نبيل باها، المحترف السابق في عدّة أندية إسبانية على غرار راسينغ فيرول وبونفيرادينا وملقا، المحطة الأخيرة حيث قضى أزيد من أربعة مواسم وخاض 114 مباراة في "الليغا"، اعترف، في حديثه للجريدة، بقوة منتخب "لاروخا"، خصم "الأسود" في المباراة الثالثة والأخيرة في 25 يونيو المقبل، مؤكّدا أن بعض الجزئيات البسيطة قد تحسم المواجهة، خاصة في حال تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام كل من إيران والبرتغال. المهاجم السابق ل"الأسود"، الذي تألّق رفقة جيل المنتخب الوطني المشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2004 في تونس، عبّر عن تقييمه الشخصي لتركيبة خط هجوم النخبة الوطنية المتوفّرة حاليا أمام الناخب هيرفي رونار، قائلا "لدينا خيارات متعدّدة ومتنوّعة لانتقاء مهاجمي المنتخب؛ على غرار المتألّقين خالد بوطيب، مهاجم مالطية سبور التركي وأيوب الكعبي، مهاجم نهضة بركان". تجدر الإشارة إلى أن اللاعب الدولي المغربي السابق حمل القميص الوطني خلال الفترة الممتدة من سنة 2003 إلى غاية 2010، حضر رفقة "الأسود" في نهائي "كان2004" رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي، فيما فشل في بلوغ نهائيات "المونديال" لنسختي ألمانيا 2006 وجنوب إفريقيا 2010. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com