شارك الفنان المغربي سعيد موسكير، مؤخرا بمدينة مونتريال الكندية، في إحياء تظاهرة فنية تحتفل بالقفطان المغربي 2018 وسط الجالية المغربية. وأكد سعيد موسكير، في حوار مع هسبريس من مونتريال، أنه جد سعيد بوجوده وسط الجالية المغربية بمونتريال التي رحبت بوجوده معهم واستمتعت بجديده الذي قدمه خلال الحفل. وجوابا عن سؤال لهسبريس حول تشبث موسكير بنمط معين من الغناء ووفائه لمواضيع بعينها، أكد الفنان أن اختياره وقع على هذا النهج من الغناء المرتبط بالعلاقات الإنسانية والاجتماعية. ولفت الفنان المغربي إلى أن هذا النمط من الغناء قد برز في عدد من أعماله مثل أغنية "أمي الحبيبة" وأغنية "ساكي فكتافي" وأغنية "هاي كلاص" وأخيرا أغنية "جيني فاص"؛ وكلها "أغان اجتماعية وتعالج العلاقات الإنسانية". ويضيف موسكير أن "هذا هو النمط الذي ابتدأت به مشواري الفني وما زلت وفيا له. وبطبيعة الحال، لكل فنان أسلوبه الخاص الذي يرتاح فيه والمواضيع التي تلهمه". وحول ظاهرة البحث عن "البوز" التي أصبحت تشغل عددا من الفنانين اليوم، أكد سعيد موسكير أن "البوز بالنسبة إليه لا يعني شيئا"، مؤكدا أن "البوز" بالنسبة إليه هو حب الجمهور، مضيفا "عند لقائي مع أبناء وطني سواء في المغرب أو غيره في حفلة أو سهرة أو أي مناسبة وألمس حبهم لأعمالي وتقديرهم لي أحس بنشوة عارمة تتجاوز "البوز"". وفي نهاية الحوار، تطرق الفنان لأغنيته الجديد "جيني فاص" التي كتب كلمتها يونس ناصر، وقام بالتوزيع الموسيقي حميد الداوسي وتلحين سعيد موسكير وإخراج الكليب ليونس الراقي. وأكد موسكير أن الأغنية لم تخرج عن نمط ومواضيعه الإنسانية، وهي دعوة إلى وجوب اعتماد الصراحة الشفافية وعدم النفاق والحوار والتواصل المباشر بين الأصدقاء في جميع علاقاتهم وعدم الالتفاف على الموضوع والمواقف. وأبرز الفنان أن كليبه الجديد لاقى تجاوبا مهما من لدى الجمهور، خصوصا أنه جرى اعتماد معدات جديدة ومشاركة فرقة رقص، متمنيا أن يروق هذا الكليب الجمهور المغربي ويستمتع به. وبالنسبة إلى الجديد، أكد صاحب "الحبيبة أمي" أن هناك "اشتغالا على عدد من الأغاني الجديدة وعدد من السهرات، خصوصا أن الصيف على الأبواب؛ وهو مناسبة للقاء مع الجمهور الحبيب داخل المغرب وخارجه".