تحتضن ملاعب النادي الملكي بمراكش ما بين الثامن و15 من شهر أبريل، منافسات الدورة ال34 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، تحت رعاية الملك محمد السادس، وإشراف الجامعة الملكية المغربية للتنس، بحضور 64 لاعبا يمثلون 25 بلدا من أوروبا وأمريكا اللاتينية وكندا، ضمنهم لاعبين من المستوى العالمي مصنفين في مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي. وبهذه المناسبة قال عزيز التفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، في ندوة صحافية نظمت اليوم السبت، أن هذا الدوري نشأ بين ملاعب التنس التابعة للنادي بمدينة مراكش، بين سنة 1984 إلى 1989، لينتقل بعدها إلى مدينة الدارالبيضاء، وعاد من جديد إلى عاصمة النخيل سنة 2016. وأورد المتحدث نفسه "أن هذه التظاهرة الرياضية تعرف عدة تغييرات عن سابقتها، على مستوى التنظيمي وحضور لاعبين، من أمثال لاعب التنس الفرنسي جيل موفيس، وفيلب كوليشبر، وروبين هاس وكاسكي وكوريتش الذي فاز بدورة 2017، إلى جانب لاعبين مغاربة كأمين وهاب وأمين وأمين عودة"، وفق تعبير التفنوتي. وفي السياق نفسه أوضح رضوان خيرات المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بجهة مراكش اسفي، أن هذا الدوري سيكون له وقع إيجابي على المدينة الحمراء على المستوى السياحي والثقافي، لأنه سيشاهد على قنوات 25 بلدا موزعة على القارات الخمس، كما تعتبر المشاركة المتعددة بهذه التظاهرة ربحا كبيرا للمدينة وللدبلوماسية الموزاية. وأكدت المستشارة الجماعية عواطف البردعي على دعم المجلس الجماعي للدورة 34 المشار إليها، ماديا ومعنويا باعتبارها مكسبا للمدينة التي عرفت أول دوري لهذه الجائزة الكبرى، مضيفة" أن لهذا النشاط الرياضي أيضا مكاسب جمة منها الترويج لعاصمة النخيل كوجهة سياحية. وتقدر قيمة الجوائز التقديرية لهذا الدوري، الذي يعتبر من بين أكبر التظاهرات الرياضية في كرة المضرب على المستوى الإفريقي، ب561 ألف دولار. يذكر أن المنظمين قدموا خلال الندوة السابق ذكرها، الخطوط العريضة للجانب التنظيمي، حيث سيتم تثبيت شاشة كبرى بالملعب الرئيسي، وإصدار مجلة أسبوعية ويوميات تضمن معطيات عن صباح ومساء اليوم الرياضي للدوري الرياضي، وقدموا معطيات عن التذاكر برؤية جديدة، تحدد ثمن الأماكن والأنشطة الموزاية.