أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن نزهة الصقلي, الأربعاء بالرباط، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدمج ضمن المرحلة الثانية من برنامجها الأشخاص الحاملين للسيدا.. وأردفت الوزيرة خلال ورشة وطنية انعقدت تحت رئاستها، وخصصت لتقديم وتدارس مضمون النتائج الأولية للدراسة التي تم إنجازها حول تحديد فرص إدماج البعد المرتبط بفيروس فقدان المناعة المكتسبة ومرض السيدا في الاستراتيجيات ومخططات عمل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بأن العلاقة جد وثيقة بين "التنمية ومحاربة الهشاشة والقضاء على مرض السيدا". أمّا ممثلة وزارة الصحة, أمينة لطيفي التي قدمت البرنامج الوطني لمحاربة السيدا, فقد أوردت بأن "مخططا استراتيجيا وطنيا للقضاء على فيروس فقدان المناعة المكتسبة ومرض السيدا يوجد في طور الصياغة من قبل الوزارة للفترة ما بين 2012 و2016". المسؤول الوطني لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا بالمغرب، كمال العلمي, قال ضمن ذات المناسبة بوجود أهمية تعتري الأجندة المتعلقة بإنجاز عمل سريع على مستوى الدول لفائدة النساء والفتيات, والمساواة بين الجنسين وفيروس فقدان المناعة المكتسبة ما بين 2010 و2014، والتي أرساها برنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا.. موردا بأن ذات الأجندة تتمحور حول الحصول على معلومات خاصة تتعلق بمرض السيدا وتمويل الأنشطة الحكومية للقضاء على فيروس فقدان المناعة المكتسبة, وتعبئة المسؤولين من أجل احترام النساء والفتيات.