في حالة ثانية وفي ظرف يوم واحد، وضعت عناصر الضابطة القضائية ببرشيد، اليوم الجمعة، أبا تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بسطات، للاشتباه في افتضاضه بكارة ابنته القاصر البالغة من العمر 7 سنوات. وفي تفاصيل الحادث، أفادت مصادر هسبريس بأن الأب المزداد 1982 يشتغل بستانيا، بدون سوابق قضائية، كان بالمنزل الذي يقطنه رفقة زوجته وبناته الخمس بالحي الحسني بمدينة برشيد؛ غير أن زوجته تفاجأت ببقع دم في المنزل، حيث توجّهت بأسئلتها إلى بناتها، فأقرّت إحداهن أنها تعرّضت لافتضاض بكارتها من قبل أبيها. أمام هذا المستجد، توجّهت الأم رفقة ابنتها إلى مركز الشرطة، فوضعت شكايتها في الموضوع، التي تعاملت معها عناصر الضابطة القضائية بجدّ، وانتقلت رفقة الأم وابنتها إلى المنزل بالحي الحسني، إذ قامت باقتياد الأب إلى مخفر الشرطة، وبعد الاستماع إليه، أنكر في بداية الأمر، ليعترف بعد ذلك بأنه كان يداعب الجهاز التناسلي لابنته بأصبعه فوقع ما وقع. عناصر الأمن واصلت تحقيقاتها مع الأب المشتبه فيه بعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامّة المختصّة، وأحالت الطفلة القاصر على مصلحة طبية أكدت أن القاصر فقدت عذريتها، في انتظار الخبرة الطبية المفصّلة، وهي الأدلّة التي جعلت الأب يعترف بعدها بافتضاض بكارة ابنته القاصر. وتجدر الإشارة إلى أنها الحالة الثانية التي تدخل في إطار زنا المحارم ببرشيد في ظرف يوم واحد، بعدما جرى وضع أب آخر أمس الخميس السجن الفلاحي علي مومن لتسببه في حمل ابنته المعاقة، بدوار أولاد علال التابعة لدرك السوالم ناحية برشيد.