تغلب المنتخب البرازيلي لكرة القدم على غياب نجمه الشهير نيمار دا سيلفا للإصابة، ولقن مضيفه الروسي درسا قاسيا، متغلبا عليه 3 0 اليوم الجمعة، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب "لوجنيكي" في العاصمة موسكو، ضمن استعدادات الفريقين لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وكشر المنتخب البرازيلي، أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب "المونديال الروسي"، عن أنيابه وأكد جاهزيته للمنافسة على استعادة اللقب العالمي، الغائب عنه منذ 2002، حيث حقق الفريق الفوز بأقل مجهود ومن خلال أداء متميز في الشوط الثاني من المباراة. ودق "راقصو السامبا" جرس الإنذار لدى المنتخب الروسي قبل أقل من ثلاثة شهور على استضافة بلاده فعاليات المونديال، حيث كشفت المباراة عن السلبيات التي يعاني منها "الدب الروسي". وتقاسم الفريقان الشوط الأول لعبا ونتيجة، حيث كان المنتخب البرازيلي هو الأفضل والأكثر هيمنة على مجريات اللعب في أول 25 دقيقة، فيما مالت الكفة لصالح الروس في الثلث ساعة الأخير من الشوط الأول؛ الذي انتهى بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني فرضت البرازيل هيمنتها شبه التامة على مجريات اللعب لمدة نصف ساعة، وترجم لاعبوها تفوقهم إلى ثلاثة أهداف متتالية، سجلها جواو ميراندا وفيليب كوتينيو وباولينيو جونيور، في الدقائق 53 و61 و66، فيما باءت محاولات الدب الروسي لتعديل النتيجة في الربع ساعة الأخير من المباراة بالفشل. ويستهل المنتخب الروسي مشاركته في المونديال بلقاء نظيره السعودي، في المباراة الافتتاحية على نفس الملعب في 14 يونيو المقبل، وذلك ضمن فعاليات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي مصر وأوروغواي. وفي المقابل ، يخوض المنتخب البرازيلي فعاليات الدور الأول للمونديال الروسي ضمن المجموعة الخامسة التي تضم، أيضا، منتخبات سويسرا وكوستاريكا وصربيا.