تمحور اهتمام الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية، أساسا، حول مقتل مرتكب سلسلة الهجمات بواسطة الطرود المفخخة في تكساس، ورفع سعر الفائدة الرئيسي من قبل البنك المركزي الأمريكي، وتفاؤل كندا بشأن التوصل الى اتفاق جديد للتجارة الحرة بأمريكا الشمالية، والأخطار التي يواجهها الصحفيون في المكسيك. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن كاميرات المراقبة وبيانات الهاتف المحمول استخدمت لتعقب مرتكب السلسلة الأخيرة من تفجيرات الطرود في أوستن بولاية تكساس الجنوبية والتي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وكشفت الصحيفة أن الجاني الذي يبلغ من العمر 23 عاما، وضع حدا لحياته بتفجير عبوة ناسفة داخل سيارته عندما حاصرته الشرطة. من جانبها ، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز)، أن رسالة اعتراف على الهاتف المحمول للمشتبه به أعطت المحققين مؤشرا جديدا على أنه هو مرتكب هذه الهجمات. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أعلن أنه قد يرفع سعر الفائدة الرئيسي لضمان استقرار النمو الاقتصادي الى مابعد السنة المقبلة. في كندا، توقفت (لابريس) عند إقرار الولاياتالمتحدة بإحراز تقدم في المفاوضات الجارية لتجديد اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، لا سيما في الشق المتعلق بقطاع السيارات. وأشارت الصحيفة إلى أن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لفتايزر قدم امس الاربعاء عرضا أمام الكونجرس حول سير المفاوضات، مسجلة انه على الرغم من التفاؤل الذي أبداه، إلا أنه ذكر بالمعيقات التي لا تزال تحول دون التوصل الى اتفاق، علما أن الأمريكيين يسعون الى إبرامه قبل الانتخابات الرئاسية المكسيكية المقررة في يوليوز القادم. وارتباطا بهذا الموضوع ، ذكرت صحيفة (لو جورنال دي كيبيك) أن رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو أعرب عن اعتقاده بأن المفاوضات بين كنداوالولاياتالمتحدةوالمكسيك يمكن أن تتوج قريبا باتفاق جديد بشأن التجارة الحرة بين البلدان الثلاثة. في موضوع آخر، افادت ( لوجورنال دو مونريال) أن عددا من الوزراء في حكومة كيبك طالبوا الحكومة الفيدرالية بسداد جميع المبالغ التي تم دفعها لطالبي اللجوء. في المكسيك ، اهتمت (لاخورنادا) بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون والقيود المفروضة على حرية التعبير، مشيرة الى إن أحد الصحفيين قتل رميا بالرصاص في ولاية فيراكروز. واوردت الصحيفة نقلا عن اللجنة الحكومية لحماية الصحفيين، أن ليوباردو فاسكيز اتزين قتل خارج منزله في ولاية فيراكروز. وتحت عنوان "المكسيك ، واحدة من أخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحفيين"، كتبت (إل سول دي مكسيكو) أن المكسيك تعتبر من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للصحفيين حيث تعرض 120 صحفي للقتل منذ سنة 2000 ، وفقا لمنظمات الدفاع عن حرية التعبير. وأشارت الصحيفة إلى أن ولاية فيراكروز باتت مسرحا لصدامات بين عصابات الاتجار في المخدرات "والتي غالبا ماتستفيد من تواطؤ السلطات المحلية".