بمناسبة العيد الأممي للمرأة، اختارت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها تخليد هذه المناسبة العالمية بعقد لقاء تواصلي بمقر عمالة الإقليم، تحت شعار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محرك للنهوض بأوضاع المرأة"، أملاه "انخراط النساء في الدينامية التي يعرفها هذا الورش الملكي، من خلال النسيج التعاوني والجمعوي وحيوية الحركة النسائية بالإقليم". وقال جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، خلال اللقاء الذي حضرته فعاليات نسوية في مختلف المجالات بالإقليم، إن "اﻻحتفال بهذه المناسبة يعتبر وقفة اعتراف في حق المرأة المغربية، بالنظر إلى مساهمتها في حركة النهضة الشاملة التي تعرفها بلادنا"، مذكرا بما أسماه "عددا من المبادرات المتخذة لتحسين إدماج المرأة في التنمية". وخلال هذا اللقاء، جرى استعراض حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد إقليم اشتوكة آيت باها، و"مساهمتها في التخفيف من حدة الهشاشة والفقر في صفوف النساء"، كما تمّ استعراض المشاريع التي تم إنجازها لفائدة المرأة القروية في مجال البنيات الأساسية والأنشطة المدرة للدخل، والمشاريع السوسيو ثقافية. واعتبر مسؤولو عمالة اشتوكة آيت باها أن تلك المشاريع "مكنت من تحسين مؤشرات إدماج المرأة في العملية التنموية بالإقليم، والتراجع النسبي لحدة الفقر والهشاشة لدى كثير من المستهدفات من برامج التنمية البشرية، والرفع من نسب ولوج المرأة إلى الخدمات والمرافق الأساسية بالإقليم".