لفظ فرنسي مقيم بمدينة مراكش، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أنفاسه الأخيرة بإحدى المصحات الطبية المتواجدة بمدينة تولوز الفرنسية، متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الرأس جراء اعتداء تعرض له داخل منزله بحي جيليز بمراكش من طرف مجهول بتاريخ 18 من شهر فبراير المنصرم. وكان شخص اقتحم منزل الضحية المتواجد بالقرب من مستشفى ابن طفيل بحي جيليز في وقت متأخر من ليلة الأحد 18 من شهر فبراير المنصرم، قبل أن يباغت الفرنسي الذي كان رفقة زوجته وابنته بطعنة غادرة بواسطة قطيب حديدي على مستوى الرأس، ليلوذ بالفرار. وحسب مصادر هسبريس فإن الضحية الفرنسي نقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمنطقة السياحية أكدال، من أجل إخضاعه لعملية جراحية لرتق الجرح الغائر الذي تعرض له على مستوى الرأس، ليتم نقله في ما بعد إلى إحدى المصحات الطبية بمدينة تولوز الفرنسية لمواصلة العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص. وأضافت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش لازالت تكثف تحرياتها بتنسيق مع السلطات المحلية لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في فك لغز هذه الجريمة، والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية الجاني.