أوردت مصادر إعلامية، أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش، لازالت تكثف من مجهوداتها لتحديد هوية منفذ الهجوم الدموي على منزل فرنسي بحي جليز بمدينة مراكش. وكان مواطن فرنسي دخل مصحة خاصة في وضعية صحية حرجة، حيث تم إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة، إثر تعرضه لجرح غائر في الرأس. وتعود تفاصيل القضبة، حينما تعرض فرنسي، والذي يملك مطعما بمنطقة جليز، لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، من قبل مجهول اقتحم منزله في وقت متأخر من الليل. وحسب موقع "سيت أنفو" الذي أورد الخبر، فإن المعتدي باغت الضحية، الذي كان يغط في نوم عميق بطعنة غادرة في الرأس، في وقت تمكنت زوجته من الفرار رفقة ابنتها، فيما غادر المعتدي المنزل، المتواجد بالقرب من مستشفى ابن طفيل بمراكش، إلى وجهة مجهولة . وحلت عناصر الشرطة بالدائرة الأولى للأمن التي عملت على نقل الضحية إلى المستشفى، قبل إحالة ملف الاعتداء على عناصر الشرطة القضائية لمتابعة التحقيقات للوصول إلى هوية المعتدي.