افتتاح مطالعة أنباء بعض الأسبوعيات من "الأسبوع الصحفي" التي ورد بها أن جبهة البوليساريو اختارت سويسرا لإطلاق حملة من أجل حجز الصادرات المغربية؛ وذلك بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في جنوب إفريقيا باحتجاز باخرة محملة بالفوسفاط المغربي، وبيعها في المزاد العلني بعد حجز المنتوج المغربي من طرف المشتكي. ونسبة إلى مصدر مطلع فإن امحمد خداد، المقدم نفسه ك"وزير خارجية البوليساريو"، قرر أن ينظم يوم 16 مارس الحالي مظاهرة شعبية كبرى، وتجمعا إعلاميا لاستقطاب الدول المتعاملة تجاريا مع الصادرات المغربية، لمقاطعة المنتجات المغربية، مع الدفع إلى رفع دعاوى قضائية ضد كل المنتجات المغربية، وذلك عملا بالنصيحة التي أعطاها الرئيس الجزائري بوتفليقة للجبهة، والتي نقلها التقرير الأخير لمبعوث الأممالمتحدة في الصحراء،حين قال إن "بوتفليقة دعا البوليساريو إلى الانتقال من تقسيم الإدارة أو مشاركة السيادة أو التقسيم الترابي إلى تقسيم المصالح الاقتصادية الإستراتيجية". المنبر الورقي كتب في خبر آخر أن التحقيق القضائي مع بوزيد دوردة، المسجون حاليا في طرابلس، والرئيس السابق للمخابرات الخارجية الليبية، وقبلها مندوب بلده في الأممالمتحدة، أكد أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يرغب في اغتيال عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية، على الأقل على الأرض الليبية، ولذلك لم يحتج مطيع لحراسة خاصة أو تدبير من المخابرات الليبية، رغم أنه إسلامي متهم في بلده؛ فيما رفض الملك الراحل هذه التهمة على عبد الكريم مطيع، ولذلك فالقذافي والحسن الثاني لم يكونا ضد الإسلاميين كما يتوهم البعض، حسب تعبير المسؤول الليبي السابق في التحقيق القضائي. ومع المصدر نفسه الذي أفاد بأن الأمير مولاي هشام بعث برقية، من محل إقامته في الولاية المتحدةالأمريكية، إلى للملك محمد السادس، يهنئه بنجاح العملية التي أجراها بأحد المستشفيات الفرنسية، مع الكثير من المتمنيات.. كما تضمنت البرقية متمنيات زوجة "الأمير الأحمر" وبنتيه. من جهتها تحدثت "الوطن الآن" عن زعماء أحزاب اعتبرت أنهم جعلوا من الخلود في الكراسي قضية حياة أو موت، مشيرة إلى أبرز محطات الصراع في مؤتمرات الأحزاب المغربية خلال السنوات الأخيرة. في الصدد ذاته قال محمد بولامي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، إن غياب الثقافة الديمقراطية أدى إلى انتعاش الفكر الاستبدادي والفكر العشوائي. وذكر عبد العزيز أفتاتي، قيادي بحزب العدالة والتنمية، أن المطلوب محاكمة مرجعية وأهداف حزب العدالة والتنمية. وذكر كريم التاج، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية: "بالنسبة لحزب الوردة لا يمكننا قبول الحديث عن هيمنة المصالح الشخصية في ما يتعلق بالتداول على المسؤوليات داخل الحزب، فنحن لا نعمل من داخل شركة، بل من داخل حزب سياسي يحمل مشروعا ومبادئ وقيما وخطا نضاليا وسياسيا، والتي تؤطرها قوانين الحزب". في الملف ذاته أفاد عبد السلام العزيز، الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي، بأن الكثيرين يعتقدون أن المسؤولية في الأحزاب هي مصدر للريع. وقال محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية: "نعيش في الحركة الشعبية منعطفا للخروج من الولاء للزعيم إلى الولاء للتنظيم". ويرى عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن ما تعيشه الأحزاب السياسية مرآة لواقع المجتمع. من جانبها اهتمت "الأيام" بالصورة العائلية للملك محمد السادس وهو على فراش المرض، بأحد المستشفيات الفرنسية، إذ كتبت أن سهولة الولوج إلى تطبيقات الإنترنيت ساعد على فبركة صورة أخرى للملك لا علاقة لها بالحقيقة. وورد في الخبر ذاته أن دمقرطة التواصل غيرت وجه العالم، وبقدر ما لهذه الثورة الإلكترونية من إيجابيات فلها آثار جانبية أيضا، منها الأخبار الزائفة والعنف اللفظي والتشهير وفبركة المعطيات؛ وهذا لا يستثني لا مواطنا عاديا ولا ساميا، إذ إن الملك كما يمكن أن يتعرض لوعكة صحية كأي إنسان فإنه يتعرض بدوره لكل آفات الشبكة العنكبوتية. ووفق المنبر ذاته فإن وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، قال إن الدولة تدعم كبار المزارعين والفلاحين بمليار درهم شهريا كدعم لغاز البوتان. وأضافت "الأيام" أن الوزير يتيم قام بنشر صورة لقنينات غاز البوتان في أحد الحقول الزراعية، معلقا عليها: "دعم غاز البوتان الذي يستخدم في السقي ولا يذهب إلى المستحقين"، مؤكدا أن هذا الدعم يكلف خزينة الحكومة مليار درهم شهريا. وتطرقت "الأيام" كذلك لتاريخ المغاربة مع السُّكر وحاضرهم مع الخمر، إذ أفادت بأنه بسبب الخمر سقطت عروش في المغرب وتم عزل ملوك. مشيرة إلى أن المغاربة يستهلكون اليوم 140 مليون لتر سنويا. وجاء في الملف نفسه أن قصصا مأساوية لنهاية العديد من الملوك السعديين كانت بسبب إدمان الخمر، مثل عبد المالك السعدي، وأبي مروان عبد الملك، الذي كان عاشقا للخمرة، ومحمد الشيخ الأصفر بن زيدان، المراهق الذي أشاعته الخمرة فأضاع حكم السعديين، بينما عبد المومن بن علي الكومي أزاح ولاية العهد عن ابنه بسبب معاقرته الخمر، وتم تعيين أخيه بدلا عنه.