تعرضت سيارة وزير الداخلية السابق امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية رئيس جهة فاسمكناس، للرشق بالحجارة على مستوى الطريق السيار الرابط بين طنجة وأصيلة، بعدما كان عائدا، ليلة أمس الجمعة، إلى الرباط رفقة سائقه من عاصمة البوغاز. لعنصر وزير الداخلية السابق فوجئ بالحجارة تنهال على الواقي الأمامي لسيارته، على مستوى واد تهدارت، ما تسبب في أضرار مادية بليغة بالسيارة، في حين أصيب هو إصابة خفيفة قرب العين، وتعرض السائق بدوره لإصابات خفيفة. وانتقلت عناصر دركية إلى مكان الوقعة، وقامت بالمعاينة، وأشرفت على نقل لعنصر وسائقه إلى أقرب مشفى حيث قدمت لهما الأسعافات الأولية قبل أن يغادرا على متن سيارة أخرى. رئيس جهة فاسمكناس أكد الواقعة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، وقال: "الحادث عرضي ولست مقصودا، هؤلاء قطاع طرق، ويعرضون حياة المواطنين لخطر". وأورد لعنصر أن سائقه تعرض لبعض الكدمات، مضيفا أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى المكان وعاينت مدى الأضرار التي طالت السيارة، وزاد: "لولا لطف الله لكان الأمر أسوأ". وقد باشرت عناصر الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي تحقيقاتها في الواقعة، وقامت بتمشيط المكان لتوقيف المشتبه فيهم.