الوزير قيوح يدشن منصة لوجيستيكية من الجيل الجديد بالدار البيضاء    حقائق وشهادات حول قضية توفيق بوعشرين مع البيجيدي: بين تصريحات الصحافي وتوضيحات المحامي عبد المولى المروري    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة .. السيد الراشيدي يبرز الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك    حصيلة سنة 2024.. تفكيك 123 شبكة لتنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر    الدكتور هشام البوديحي .. من أحياء مدينة العروي إلى دكتوراه بالعاصمة الرباط في التخصص البيئي الدولي    التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة    فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    الدفاع الحسني يهزم الرجاء ويعمق جراحه في البطولة الاحترافية    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف الصادرة اليوم بالمنطقة العربية
نشر في هسبريس يوم 23 - 02 - 2018

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الجمعة، بمواضيع متعددة، في مقدمتها؛ المواقف الدولية من الوضع الميداني في الغوطة الشرقية بسوريا، و القضية الفلسطينية في ضوء خطة الرئيس عباس للسلام التي أعلن عنها مؤخرا في مجلس الأمن، وتحرك الدبلوماسية الأمريكية بالداخل اللبناني بشأن ملف النزاع الحدودي البحري مع إسرائيل، واستمرار العملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية في سيناء.
ففي مصر، توقفت يومية (الأهرام ) عند العملية العسكرية الشاملة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية في سيناء، ونقلت عن تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للجيش المصري، قوله إن هذه العملية الشاملة ستستمر حتى يتم تحقيق اهدافها ب"دك معاقل الإرهاب بكافة ربوع مصر، ومواصلة أعمال القتال والتمشيط وتنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية بشمال ووسط سيناء، وذلك بالتوازي مع استمرار مكافحة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والبضائع على الاتجاهات الإستراتيجية الأخرى، لمنع تسرب العناصر الإرهابية من وإلى البلاد".
وأشار الرفاعي، تضيف الصحيفة، إلى أن عملية (سيناء 2018 ) أسفرت، منذ بدايتها وحتى الآن، عن "تصفية 71 تكفيريا، وضبط 1852 شخصا مشتبه بهم ، واستشهاد 7 جنود وإصابة 6 آخرين أثناء عمليات مداهمة البؤر الإرهابية".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن مواجهة الإرهاب على مدى السنوات القليلة الماضية، "كلفت مصر والمصريين ثمنا باهظا سواء من التضحيات البشرية أو من الأعباء المالية التي استلزمها تأمين الوطن والمواطنين".
واعتبرت في مقال بهذا الخصوص، أن "سيناء 2018" كانت "ضرورية وملحة في هذا التوقيت لتوجيه أقسى ضربة للإرهاب القائم وللإرهاب المحتمل القادم".
أما صحيفة (الأخبار) فاهتمت بموقف مصر من الاعتداءات التي تتعرض لها الغوطة الشرقية السورية، مشيرة إلى ان القاهرة اعربت عن "قلقها العميق" من التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها الخطيرة على الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
ونقلت الصحيفة عن الخارجية المصرية تأكيدها، في بيان، بضرورة "تنفيذ هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى والمصابين لتجنب كارثة إنسانية حقيقية"، مشددة على "إدانة مصر لأي قصف للمناطق المدنية في الغوطة ودمشق وكافة أنحاء سوريا".
وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان "مجازر الغوطة جريمة حرب"، إن "ما حدث في الغوطة من مجازر فظيعة هي الأكبر من نوعها منذ الحرب الدائرة في القطر السوري يعد جريمة حرب، تضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية والدول الكبرى وسائر دول العالم".
وبرأي الصحيفة، فإن "اجتماعات مجلس الأمن لن تؤدي الى حلحلة الأزمة القائمة ما لم تستند الى مجموعة القوى الكبرى في العالم لوضع حد حاسم وقاطع لما يجري من مهازل فظيعة، يمارسها نظام الأسد"، مؤكدة أن "الهدنة الجديدة التي دعت اليها بعض الدول لن تصمد طويلا، وسوف يخرقها النظام كغيرها من الهدن السابقة".
وتحت عنوان "صمت الضمير الإنساني"، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إن "مجازر الغوطة الشرقية أدت وفق تقديرات أولية إلى استشهاد 250 مدنيا، وإصابة المئات خلال يومين فقط"، معتبرة أن "الصمت الدولي إزاء هذه المجازر جريمة في حق الإنسانية".
وأضافت الافتتاحية أن الأزمة السورية التي "تمثل جرحا غائرا في الضمير العالمي يجب أن يكون علاجها فاعلا بعيدا عن المسكنات التي يقدمها بين الحين والآخر طرف من الشرق وآخر من الغرب"، مؤكدة في هذا الإطار أن "الحل السياسي وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 هما الوسيلة الوحيدة لإنهاء معاناة الشعب السوري، وهو ما يجب أن تعمل جميع القوى الدولية على تفعيله".
وفي موضوع آخر، قالت يومية (الوطن ) إن "جهات أمنية واستخباراتية إيرانية تتوقع انحسار نفوذ طهران خلال العام الجاري في ثلاث دول، وهي سورية ولبنان واليمن، وأن النظام الإيراني سيركز على بقاء نفوذه في العراق، فيما تردد داخل الفصائل المنطوية في ائتلافات سياسية شيعية في بغداد، أن النظام الإيراني يجري عمليات تقييم واسعة لتحديد الخطوات المقبلة للتعامل مع ملف مناطق وجوده السياسي في المنطقة العربية".
وأضافت الصحيفة أن العراق يعتبر، وفق تحليلات المختصين، "رأس الحربة في بنية النفوذ الخارجي الإيراني لسببين رئيسيين الأول، أن الحكومة العراقية برئاسة الاتئلافات الشيعية تحظى بدعم دولي، والثاني أن العراق يتمتع بثروات نفطية هائلة، وهو دولة غنية ولا تحتاج إلى أموال إيرانية كما هو حال حزب الله اللبناني والنظام السوري والحوثيين في اليمن".
وفي الامارات، اهتمت الصحف أيضا بالوضع المأساوي للمدنيين بالغوطة الشرقية، حيث كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الفظاعات في الغوطة الشرقية"، أن ما يجري يظهر أن الحل السياسي للأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية والذي "كان متاحا صار يبتعد تدريجيا " وانه "ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذا الجنون (...) سيصحو العالم على خراب أكبر مما تنقله الصور".
واعتبرت الصحيفة انه "ومهما يكن" فإن الاجتماعات التي يعقدها مجلس الأمن الدولي لن تكون سوى "مسكنات مؤقتة لآلام عشرات الآلاف من الأبرياء الذين يتعرضون لحصار محكم وقتل ممنهج يتنافى مع التعهدات التي قطعها النظام على نفسه وضمنتها روسيا، وأنه ما لم يتم لجم العنف فإن أرواحا كثيرة سيحصدها جنون القصف ووحشيته".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "كانت غوطة غناء"، أن ما يجري يضع الإرادة الدولية على المحك، وبإزاء "اختبار جديد لتحمل مسؤولياتها الواجبة تجاه حماية مئات الآلاف من المحاصرين"، لافتة الى أن "الجميع يدرك أنه لا حل عسكريا في سوريا مهما تعاظمت القوى والتدخلات"، وأن الكل راغب في التوصل الى "حل سياسي"، وان الحاجة ماسة الآن للقيام ب"تحرك جاد" لحقن شلال الدم النازف وعدم الاكتفاء فقط ب"المبارزة الكلامية والقصف من المنابر بين القوى الكبرى".
وفي قطر، وصفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، ما يجري في الغوطة الشرقية بأنه "مجزرة" و"إبادة جماعية بشعة تتطلب تدخلا دوليا عاجلا وفاعلا لإيقافها" بعدما أودى "القصف الوحشي والدموي" خلال أيام بحياة "أكثر من 400 مدني"، مشيرة الى أن "الغوطة التي تذبح اليوم لا تنتظر من العالم إلا أن يترك سلبيته ويتدخل لينقذ من تبقى من الأهالي ويجبر الأسد (...) على القبول بالحل السياسي"، ودون ذلك "ستكون حلقة جديدة من مسلسل الصمت العالمي المخزي على جرائم ترتكب بحق الإنسانية".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (الوطن)، في مقال بعنوان "انتكاسة في سوريا"، أن التطورات الميدانية بالداخل السوري "فاقمت أزمة الثقة بين الأقطاب الدوليين خاصة روسيا وأميركا"، ولم تفلح جولات جنيف في خلق "التفاهمات المطلوبة للسير في عملية الانتقال السياسي، كما لم تتمكن تسويات "أستانا" ومؤتمر "سوتشي" من التقريب بين السوريين باتجاه "التوافق على برنامج موحد للمرحلة المقبلة".
واعتبر كاتب المقال أن الانتكاسة في سوريا "بدأت بالتحول في المقاربة الأمريكية" من الاستعداد للانسحاب عسكريا الى "التأسيس لوجود طويل الأمد في المناطق الشرقية والشمالية للبلاد"، وأن الأمر نفسه بالنسبة لروسيا وإيران وأيضا لتركيا التي "دفعت بقواتها المسلحة للسيطرة على عفرين ومحيطها، بتفاهم مع الروس وتفهم من قبل واشنطن"، مع ترجيح أن "تؤسس" هي الأخرى "لوجود طويل المدى في العمق السوري"، ناهيك عن التختل الإسرائيلي من خلال التحليق المتواصل لطائراتها الحربية بالمنطقة.
وخلص المقال الى أنه في الوقت الذي "تتمسك" فيه جميع القوى الدولية والإقليمية في الميدان بمواقعها و"لا ترغب في التخلي عنها، وتخشى من أية تسوية سياسية ستكون على حسابها"، يغيب عن أفق التحرك السياسي اليوم أي مؤشر ل"عملية دبلوماسية فعالة يمكن أن ينتج عنها اختراق سياسي كبير".
وفي الشأن الداخلي، اهتمت (الوطن)، في افتتاحيتها، باللقاء الذي عقده أمس الخميس وزير الدولة للشؤون الخارجية مع السفراء المعتمدين في الدوحة؛ لإطلاعهم على آخر مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، بينما توقفت افتتاحية صحيفة (الشرق) عند منح "منظمة الشفافية الدولية لقطر المرتبة 22 عالميا من بين 168 دولة، على مؤشر مدركات الفساد"، باعتباره "أهم مؤشر عالمي في هذا المجال تصدره المنظمة سنويا"، مشيرة الى ان نتائج تصنيف هذه السنة وضع قطر في ترتيب متقدم بأربعة مراكز مقارنة بالسنة الماضية.
وفي الأردن، تناولت صحيفة (الدستور) موضوع القضية الفلسطينية، تعليقا على الخطة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا في مجلس الأمن الدولي بخصوص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأوردت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لدعم القيادة الفلسطينية في هذا الصدد، لمواجهة الضغوط و"الابتزاز" الأمريكي والإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن المجلس، تأكيده أن الواجب الوطني يقتضي وحدة الصف الفلسطيني في هذه الظروف شديدة التعقيد، والتحلي بأقصى درجات المسؤولية الوطنية، والالتفاف حول الرئيس محمود عباس، مضيفة أن خطابه الأخير جسد الإرادة الفلسطينية المستقلة في مقاومة شتى أنواع المساومة والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، وعلاقة بالقضية الفلسطينية، أوردت صحيفة (الغد) تصريح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، والذي أشار فيه أمس، إلى أن الأردن لا يوفر منبرا أو لقاء، إلا ويؤكد فيه، أن جوهر الصراع في المنطقة، هو القضية الفلسطينية وإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأضاف المومني، بحسب الصحيفة، أن الأردن يدعم بشكل كامل جهود الفلسطينين في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا دعم المملكة لأي اقتراح تقدمه السلطة الوطنية الفلسطينية، يسعى لإحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الشأن المحلي، تحدثت صحيفة (الرأي) عن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بمنح الإقامة الدائمة أو الجنسية الأردنية لأي مستثمر عربي أو أجنبي بشروط خاصة، مشيرة إلى أن منح الإقامة الدائمة فن اتقنته مجموعة من البلدان الناشطة التي تريد توسيع حصتها من مجمل الاستثمارات الإقليمية.
وأضافت أن نجاح هذه الخطة يعتمد أساسا على جدوى المشاريع الاستثمارية من جهة، ومدى الرغبة في الحصول على جنسية البلد المعني، معتبرة أن المعيار العملي لمدى نجاح برنامج التحفيز الاقتصادي هو تحقيق النتائج المرجوة، وهي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي هذه السنة عما كان عليه في العام الماضي.
وفي البحرين، أفردت صحيفة (البلاد)، تحت عنوان "الموت في الغوطة"، حيزا مهما للواقع الميداني بهذه المنطقة، مستحضرة النداءات العاجلة لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الصادرة، على الخصوص، من كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والرئيس الفرنسي.
وفي سياق متصل، توقفت صحيفة (الوطن) عند موقف مجلس الشورى البحريني الذي أعرب عن "قلقه الشديد لتزايد حالات العنف، وتدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا"، ودعا إلى "تكثيف الجهود الدولية، وتهيئة الظروف المناسبة،لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، وبذل المساعي لحماية المدنيين من المواجهات العسكرية والنزاعات المسلحة.
كما نقلت اليومية عن المجلس تأكيده على "ضرورة دعم كافة الجهود والمساعي الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي وسلمي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو 7 أعوام"، على أن "يستند هذا الحل على مبادئ إعلان (جنيف 1)، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)، وبما يحفظ للجمهورية العربية السورية سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الولايات المتحدة عرضت على حكومة العبادي "إنشاء 20 قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي العراقية"، مشيرة، نقلا عن مصادر أمنية في بغداد، رفض العراق للعرض الأمريكي، وإبلاغها واشنطن "استحالة تمرير هكذا مشروع في البرلمان العراقي" وايضا تحفظ الحكومة إزاءه بالنظر لما يشكله، برأيها، من "انتهاك للسيادة العراقية وإعادة إنتاج للاحتلال بوجه جديد، فضلا عما قد يسببه من مشكلات مع دول الجوار".
وقالت اليومية، استنادا لذات المصادر، إن واشنطن "استعاضت عن إنشاء القواعد العسكرية بنشر قواتها في 20 موقعا عسكريا"، ولم توضح تلك المصادر إن كان العراق قد وافق على ذلك أم اعترض، مشيرة إلى أن "أوساط برلمانية عراقية أكدت أن الحكومة لم تكشف أمام البرلمان عن الحجم الحقيقي للقوات الأمريكية في العراق".
وفي لبنان، واصلت الصحف المحلية متابعة تحركات الدبلوماسي الأمريكي، ديفيد ساترفيلد بشأن ملف النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل، حيث توقفت (النهار) عند اجتماعه أمس برئيس مجلس النواب، نبيه بري، لافتة الى ما تضمنه بيان المكتب الإعلامي للمجلس من "ثبات بري على موقفه السابق" وتاكيده "تمسك لبنان بحقوقه النفطية التي لا تراجع عنها".
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (الجمهورية) الى عودة ملف العقوبات الأمريكية على (حزب الله) الى السطح بعد إقدام عضوين جمهوريين باللجنة المالية لمجلس النواب الأمريكي على إحالة مشروع قانون جديد بهذا الخصوص للتصويت بداخل لجنة الشؤون الخارجية قبل عرضه على جميع أعضاء مجلس النواب.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع القانون يتضمن دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى تحديد ما إذا كان ينبغي "تسمية (حزب الله) على أنه منظمة إجرامية عابرة للدول أو منظمة أجنبية مهمة لتهريب المخدرات"، مشيرة الى أنه في حال تمت تسمية الحزب بأحد هذين الوصفين، فإن ذلك سيتيح لوزارة الخزانة الأمريكية وبالتعاون مع وزارتي العدل والخارجية، فرض عقوبات إضافية على الحزب وفروعه في الخارج وعلى داعميه.
وفي الشأن السوري، كتبت (المستقبل) أن مجلس الأمن فشل في إصدار حبر على ورق يستنكر، كلاميا على الأقل، مسلسل الدم الذي تشهده الغوطة الشرقية حيث لم يتوقف نزف دماء أبنائها المحاصرين بلا رحمة منذ سنوات، مسجلة أن "الدم المسفوك لأكثر من 400 قتيل و2116 جريحا منذ الأحد الماضي في حصيلة تتزايد، لم يؤثر في جمع كلمة الدول الكبرى على منع هذه المجزرة الوحشية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.