أدانت الحكومة الألمانية الحملة العسكرية الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد في الغوطة الشرقية ووصفتها بأنها "حملة ضد شعبه". ودعا المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الأربعاء، الأسد لإنهاء "المجزرة" في المنطقة التي يسكنها 400 ألف شخص. وفي الوقت ذاته ناشد زايبرت إيران وروسيا التأثير على الرئيس السوري. وقال: "دون دعم هذين الحليفين، لما كان نظام الأسد قويا عسكريا، بالصورة التى يبدو عليها اليوم". وتابع المتحدث: "مما لا شك فيه أنه بدون هذا الدعم ، كان سيضطر النظام لإظهار مزيد من الاستعداد للتفاوض في إطار العملية الأممية ". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تواجه منطقة الغوطة الشرقية الواقعة في وسط سورية، أحد أشد الهجمات الدموية منذ بداية الحرب السورية ، ما أسفر عن مقتل نحو 250 شخصا في غضون 48 ساعة، فضلا عن إصابة أكثر من 1200 شخص، من بينهم أشخاص يعانون من إصابات خطيرة.