اهتمت الصحف، الصادرة ببلدان أمريكاالجنوبية بمواضيع تشمل، على الخصوص، استقالة نائب الكاتب العام للرئاسة الأرجنتينية وقبول محاكمة الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، وإعداد أجندة اقتصادية بديلة لإصلاح التقاعد بالبرازيل، والإعلان عن أسماء نواب مختلف الوزراء الشيليين في الحكومة المقبلة، ونهب العديد من الأسواق الممتازة المرتبطة بحركة "فارك" بكولومبيا. ففي الأرجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند استقالة نائب الكاتب العام للرئاسة الأرجنتينية، و إرجاء حفل تنصيب كلاوديو باسكواليني كقائد جديد للجيش الأرجنتيني. و هكذا، توقفت يومية "دياريو بوبولار" عند تأكيد نائب الكاتب العام للرئاسة الأرجنتينية، فالنتين دياز غييغان، تقديم استقالته من منصبه "لخفض الضغط على الحكومة"، مبرزا أنه "سيثبت براءته من الاتهامات الموجهة إليه". و أوضحت أن نائب الكاتب العام للرئاسة قدم استقالته من منصبه على خلفية اتهامه بإخفاء 1.2 مليون دولار بحساب بأحد الأبناك بالخارج. وكتبت أن المسؤول المستقيل يرى أن الأمر "يتعلق بأنشطة مالية في القطاع الخاص و لا علاقة لها بالأموال العمومية (...) و أن الحساب يعود لشركة مسجلة في بريطانيا"، مبرزة انه يعتزم "نشر كل شيء في الوقت المناسب سواء أمام القضاء أو أمام مكتب مكافحة الفساد(...) وتحمل عواقب أي خطأ أو إغفال". و في البيرو، خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن قبول محاكمة الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، في قضية باتيفيلكا، و النقاش حول مشروع قانون يحظر على الدولة الإعلان في وسائل الإعلام الخاصة. و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن رئيس مكتب المدعي العام الثالث، لويس لاندا، يعمل على تقييم طلب منع فوجيموري، من مغادرة البلاد و ذلك على خلفية قبول محاكمته في قضية باتيفيلكا. و أضافت أن دفاع الضحايا أكد أن لاندا يعتزم طلب هذا الاجراء من السلطة القضائية أمام "احتمال فرار فوجيموري" إلى الخارج. و ذكرت الصحيفة أن المحكمة البيروفية المكلفة بقضية باتيفيلكا (1992)، الذي قتل فيها ستة أشخاص، قررت عدم تمتيع الرئيس الأسبق بالعفو الذي منحه إياه رئيس الجمهورية، بيدرو بابلو كوشينسكي، والاحتفاظ به كمتهم في هذا الملف. و من جهتها أورددت يومية "إل كوميرسيو" تأكيد المدير التنفيذي لمجلس الصحافة بالبيرو، رودريغو فياران، أن مشروع قانون عضو الكونغرس ماوريسيو مولدر، الذي يروم منع مؤسسات الدولة من الإعلان في وسائل الإعلام الخاصة، لم يحظى بنقاش عام و موسع قبل أن يتم تدارسه من قبل اللجنة الدائمة للكونغرس. و أوضحت اليومية أن مجلس الصحافة يرى في مشروع مولدر "رقابة غير مباشرة تهدف إلى ضبط الخط التحريري لوسائل الاعلام"، التي "انتقدت بشدة الحكومة والكونغرس" بسبب قضية أوديبريشت خلال الأشهر الأخيرة، و "حدا من إمكانية قيام الدولة بإخبار المواطنين بما تقوم به بشكل مناسب وما تقدمه من خدمات". وفي البرازيل، استأثر باهتمام الصحف المحلية إعداد أجندة اقتصادية بديلة لإصلاح التقاعد وسحب تعيين النائبة كريستين برازيل من منصب وزيرة الشغل. وأبرزت الصحف البرازيلية أن الحكومة تقوم بإعداد أجندة اقتصادية كبديل عن إصلاح نظام التقاعد الذي توقف تدارسه بسبب بدء تفعيل المرسوم الرئاسي المتعلق بتخويل الجيش مسؤولية ضمان الأمن بولاية ريو دي جانيرو. وأضافت أن قرار إرساء أجندة اقتصادية جديدة اتخذ من طرف الرئيس ميشال تامر بعدما تقرر أن المشاورات حول هذا الإصلاح يجب أن تعلق خلال تدخل الجيش بريو، كما ينص على ذلك القانون البرازيلي. وكتبت "أو غلوبو" أن هذه المبادرة لم تنل موافقة رئيس مجلس النواب، رودريغو مايا الذي صرح بأن المخطط الحكومي البديل بشأن إصلاح نظام التقاعد يعكس "عدم احترام" تجاه المجلس، لأنه يتضمن نقاطا سبق وأن تدارستها الغرفة السفلى من البرلمان. وفي شأن آخر، ذكرت "فولها دي ساو باولو" أن الحزب العمالي البرازيلي يعتزم اقتراح اسم جديد لتعويض النائبة، كريستين برازيل، التي لم تتمكن منذ أزيد من شهرين من تولي مهامها كوزيرة للشغل بسبب دعاوى قضائية رفعها ضدها محامون بتهمة انتهاكها قانون الشغل في قضية توظيف سائقين. وأكد والد النائبة، روبيرتو جيفرسون، هذا القرار، مشيرا إلى أن سحب تعيينها يرمي إلى حماية سلامتها والحؤول دون شغور هذا المنصب لفترة طويلة. وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها للإعلان عن أسماء نواب مختلف وزراء الحكومة المقبلة، وإدانة موظفين سابقين بجهاز الشرطة السرية لنظام الحقبة الديكتاتورية، بالاضافة إلى ثقافة إعادة التدوير بالبلد الجنوب أمريكي. وكشفت "إل ميركيريو" أن الرئيس المنتخب، سيباستيان بينيرا، سيعلن عن أسماء نواب مختلف الوزراء. وأضافت أن الكشف عن أسماء هؤلاء المسؤولين سيتم اليوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن الأمر يتعلق بلائحة تضم 35 منصبا جديدا. وسلطت "لا تيرسيرا" الضوء على إدانة محكمة الاستئناف بسانتياغو خمسة موظفين سابقين بالمديرية الوطنية للاستخبارات، جهاز الشرطة السرية لبينوشي، بتهمة الضلوع في اختفاء أحد معارضي الديكتاتورية سنة 1975. وأشارت اليومية إلى أن الأمر يتعلق بشاب (27 عاما) كان عضوا بحركة اليسار الثوري أوقفته المديرية سنة 1974 وتعرض للتعذيب طيلة شهور. كما تعرض للتعذيب في نونبر 1975 قبل أن يتم نقله بعد شهر من ذلك الى جنوب سانتياغو لتصفيته إلى جانب ناشط آخر بحركة اليسار الثوري. وفي شان آخر، أوردت "لا ناثيون" أن جهة لوس ريوس الواقعة جنوب الشيلي قد احتلت المرتبة الاولى في مجال فرز النفايات، مشيرة إلى أن 57 في المائة من الشيليين يقومون بفرز نفاياتهم بهدف إعادة تدويرها. وأوضحت اليومية، استنادا إلى بحث وطني حول البيئة نشرته وزارة البيئة، أن 76 في المائة من المستجوبين صرحوا بانهم يقومون بفرز القنينات البلاستيكية، والمواد الزجاجية (73 في المائة)، والورق والكرتون (56 في المائة). وعلى المستوى الجهوي، فإن سكان لوس ريوس هم الأكثر نشاطا في مجال فرز النفايات ب 58 في المائة، فيما لا تتجاوز هذه النسبة 27 في المائة في جهتي أريكا وباريناكوتا. وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها نهب العديد من الأسواق الممتازة المرتبطة بحركة "فارك" المنحلة وحجز أزيد من طنين من الكوكايين بشمال البلاد. وتوقفت "إل تييمبو" عند أعمال النهب التي استهدفت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء العديد من الأسواق الممتازة، المرتبطة بحركة "فارك"، بجهة توليما. وذكرت أن سكانا بمناطق ميلخار وسالدانا وخوامو هاجموا أسواقا ممتازة تابعة لشركة "سوبيركوندي" المرتبطة ب "فارك"، مشيرة، من ناحية أخرى، إلى أنه تم حجز 230 مليون دولار كانت في حوزة ثلاثة ممثلين قانونيين لهذه المقاولة، قدموا أنفسهم باعتبارهم عناصر تنتمي للحركة المنحلة فيما فتح الادعاء تحقيقا بشأنهم. وأفادت "إل كولومبيانو" بحجز 2.16 طنا من الكوكايين ببلدية أوريهيوكا بجهة ماغدالينا. واكتشفت هذه المخدرات، التي تعود لإحدى العصابات الإجرامية، بإحدى المناطق الغابوية، حيث كان من المقرر نقلها نحو الخارج بحسب الصحيفة.