نفذ ممرضون وطلبة وخريجو المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مندوبية وزارة الصحة بتزنيت، تلتها مسيرة استقرت أمام مقر عمالة الإقليم؛ وذلك ضمن سلسلة الأشكال الاحتجاجية التي يخوضها موقع تزنيت للجنة الوطنية لهذه الفئة منذ نحو سنتين، "نتيجة الإحباط الذي يعيشه أزيد من 7000 ممرض معطل، بسبب تماطل وتراخي وزارة الصحة في تلبية مطالبهم". ويأتي في مقدمة الملف المطلبي لهؤلاء، وفقا لسعيد حدوش، مسؤول الإعلام والتواصل بتنسيقية تزنيت للممرضين وطلبة وخريجي معاهد التمريض وتقنيات الصحة، مطلب التوظيف، بالإضافة إلى توفير مناصب شغل تغطي كافة الخريجين المعطلين والتقسيم العادل لها بين جميع التخصصات، والإفراج عن القانون المنظم لمباراة توظيف الممرضين المجازين من الدولة؛ فضلا عن فتح تخصصات أخرى بسلك الماستر والرفع من عدد مقاعده. وأورد المتحدث أن مطالب تنسيقية تزنيت لا تخرج عن لائحة المطالب التي ظلت التنسيقية الوطنية تعلنها منذ تأسيسها، مضيفا أن من بين تلك النقاط "رفض سياسة التعاقد في قطاع الصحة، باعتبارها حلا ترقيعيا لا يرقى إلى خدمة صحة المواطن المغربي، والإسراع في تسليم دبلومات الإجازة لخريجي فبراير 2018". وطالب المحتجون بإحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة وفق منهجية تشاركية وديمقراطية، والتعويض المادي عن البطالة بالنسبة للممرضين حاملي الشواهد العليا؛ فضلا عن التعويض عن التداريب الاستشفائية والحراسات الليلية بالنسبة للطلبة الممرضين، وتوفير السكن الداخلي للطلبة القاطنين خارج المدن المتوفرة على المعاهد التمريضية، والرفع من التعويض لفائدة الممرضين المزاولين. وكان البيان البلاغ الداعي لهذا التحرك الاحتجاجي عبر عن استمرار تنسيقية تزنيت في تصعيدها، معلنة تشبثها بالمطالب المشروعة للجسم التمريضي (طالب – خريج – ممرض)؛ كما أشارت الوثيقة إلى موقفها "الداعم للحراك الشعبي الذي يشهده إقليمتزنيت، بسبب تردي وتدهور الخدمات الصحية".