تحت شعار: " الممرضات والممرضين بمختلف تخصصاتهم عماد المنظومة الصحية والقوة البشرية والتقنية الضرورية للنهوض بها.. يستحقون الإنصاف وتحسين أوضاعهم المادية والمهنية "، تُحيي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اليوم العالمي للتمريض 12 ماي 2014. فلأن الممرضات والممرضين يستحقون الاعتراف بدورهم المحوري في المنظومة الصحية، وفي تنفيذ مختلف البرامج والسياسات الصحية التي تؤطر القطاع (على علاتها)؛ يستحقون التقدير وتحسين أوضاعهم المادية والمهنية وتمتيعهم بوضع اعتباري ومهني يليق بحجم المجهودات الجبارة التي يبذلونها في ظروف غير ملائمة للعمل؛ ولأن أوضاعهم وأوضاع والفئات المرتبطة بهم تراوح مكانها جراء التجاهل الوزاري والحكومي المتواصل لمطالبهم. فإن لجنة المتابعة الوطنية لملف الممرضات والممرضين التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) إذ تهنئ كافة المناضلات والمناضلين وجميع الممرضات والممرضين بمختلف تخصصاتهم وكافة نساء ورجال الصحة بحلول هذه المناسبة الدولية الرمزية للممرضات والممرضين (12 ماي)، فإنها تعلن مايلي: 1- تشبثها بالمطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين والفئات المرتبطة بهم من خريجين وطلبة. 2- تحمل وزارة الصحة (والحكومة) مسؤولية الاحتقان المتواصل داخل القطاع ووسط الطلبة الممرضين والخريجين المعطلين وأساتذة المهن التمريضية وتقنيات الصحة. 3- تجدد تضامنها المبدئي واللامشروط مع نضالات لجنة التنسيق الوطنية لممرضي وطلبة وخريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي وأساتذة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والخريجين المعطلين... 4- تطالب بالإسراع بتوفير المناصب المالية الكافية لسد الخصاص المهول في الأطر التمريضية الذي يزدادا تصاعدا في ظل وقف التوظيف.. مما يضاعف من حدة الضغط على الأطر التمريضية العاملة. 5- تدعو الوزارة الوصية والحكومة للإسراع بالتعاطي وبجدية ومسؤولية مع الملف المطلبي المهني للممرضات والممرضين بمختلف تخصصاتهم (ضمن (و)) الملف المطلبي المشترك للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش). 6- تطالب بوقف المتابعات المرتبطة بمزاولة الممرضين لعملهم وأن تتحمل الإدارة مسؤوليتها في هذا الشأن، وبوقف المضايقات لأسباب نقابية لبعض الممرضات والممرضين.. وتقديم أحدهم أمام القضاء هذا اليوم. 7- تطالب بالاستجابة الفورية للمطالب العاجلة والملحة للممرضات والممرضين والخريجين المعطلين والطلبة وأساتذة المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة وخريجي مدارس أطر وزارة الصحة المتضررين، ... وفي مقدمتها: أ - إخراج القانون الأساسي العصري والمتطور للمهن التمريضية وتقنيات الصحة يتماشى مع الاختصاصات الجديدة ( وربطه بالإقرار الضروري والفوري لخصوصية قطاع الصحة ). ب - الإسراع بإحداث الهيئة الوطنية للممرضين وجعلها في خدمة المهن التمريضية والممرضات والممرضين (وليس سيفا مسلطا على رقابهم، لتفادي " الإخراج الانتقامي للقوانين " الخاصة بنساء ورجال الصحة). ج - تسوية الأوضاع الإدارية والمهنية للممرضات والممرضين بما يتلائم وسنوات الدراسة والتحصيل وحل معضلة إقصاء المزاولين منهم والخريجين والطلبة وأساتذة المعاهد العليا للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة من نظام "LMD " (الذي ناضلت أجيال منهم من أجل تحقيقه). د - توفير ظروف العمل اللائق والحماية القانونية والأمنية والصحية ووضع حد للعنف المادي والرمزي الموجه ضد الممرضات والممرضين - وكافة العاملين في القطاع - ورفع الحيف عنهم وتجاوز الصورة النمطية الناتجة عن السياسات اللاشعبية المُتبعة في قطاع الصحة التي كرست النظرة السلبية لهذا القطاع الحيوي. 12 ماي 2014