بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 12 ماي 2013 تحتفل الممرضات والممرضين في المغرب وخارجه - ومعهم كافة نساء ورجال الصحة وعموم المتعاطفات والمتعاطفين- باليوم العالمي للتمريض 12 ماي، هذه المناسبة التي بدأ الاحتفال بها منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي كاعتراف رمزي بالدور المهم الذي تلعبه هذه الفئة المحورية في المنظومة الصحية؛ فعلى الرغم من التطور المتواتر الذي عرفته المهن التمريضية وارتفاع عدد العاملات والعاملين في صفوفها (نساء ورجالا) وظهور عدد من الاختصاصات الجديدة، ورغم المجهودات الجبارة التي يبذلونها في سبيل الرفع من مستوى الخدمات الصحية والقيام بمختلف المهام المنوطة بهم،.... فإن وضعية الممرضات والممرضين لازالت دون المستوى المطلوب. والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل إذ تهنىء مناضلاتها ومناضليها الممرضات والممرضين وكافة الإخوة والأخوات العاملين في قطاع الصحة بهذه المناسبة؛ تجدد مطالبتها للوزارة الوصية والحكومة بالإستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين وعلى رأسها الإسراع بإخراج قانون أساسي عصري ومتطور للمهن التمريضية يتماشى مع الاختصاصات الجديدة وإحداث الهيئة الوطنية للممرضين... وتسوية الأوضاع الإدارية والمهنية للممرضات والممرضين بما يتلائم وسنوات الدراسة والتحصيل، وتحسين ظروف العمل اللامهنية واللاإنسانية واللاقانونية التي يشتغلون فيها والتي لاتضمن الحد الأدنى من شروط العمل اللائق مما يجعلهم عرضة للمزيد من الأخطار ومُهددين في حريتهم وكرامتهم وسلامتهم، ووضع حد للعنف المادي والرمزي الموجه ضدهم جراء عن تحميلهم - بمعية كافة العاملين في القطاع - نواقص المنظومة الصحية وما يترتب عن ذلك من تبعات سلبية... كما تجدد، الجامعة الوطنية للصحة - إ م ش- التعبير عن موقفها الداعم لنضالات نساء ورجال الصحة والفئات المرتبطة بهم ومساندتها اللامشروطة لمناضلاتها ومناضليها في مختلف التكتلات المهنية، وتدعو مكاتبها المحلية والإقليمية والجهوية والتنظيمات النقابية التابعة لها وعموم نساء ورجال الصحة إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية التي تقتضيها المرحلة من أجل الإعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة وصون كرامتهم، بدءا بالمساهمة في إنجاح الوقفة الاحتجاجية لأعضاء اللجنة الإدارية الجديدة للجامعة الوطنية للصحة –إ م ش- المنبثقة عن المؤتمر الوطني الثامن للجامعة المقرر تنفيذها قريبا أمام وزارة الصحة بالرباط. وكل 12 ماي والممرضات والممرضين يستحقون التنويه والتشجيع والإعتراف بمجهوداتهم وتضحياتهم.