تعهد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن يواصل التركيز على العمل السياسي الميداني والاقتراب أكثر من مشاغل المواطنين، والعمل على وضع حلول ناجعة لضمان نمو اقتصادي واجتماعي في المملكة. وقال أخنوش في لقاء نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت بمدينة الدارالبيضاء، وضم التنظيمات المهنية الموازية ل"حزب الحمامة"، إن "العمل الميداني يؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار ليس بدكان سياسي، وهو يحرص على العمل بشكل يومي على إعادة الاعتبار للعمل السياسي بالمغرب". ووجه أخنوش رسالة مباشرة إلى أطر حزب التجمع من أجل العمل مع كافة المغاربة تحقيقا للمصلحة العليا للمغرب، وقال موجها كلامه إلى مهندسي وخبراء ومحامي حزب التجمع الوطني للأحرار: "نحن هنا لنسمع أفكار الجميع، من أجل العمل سويا لبناء بلدنا المغرب. ونحن ندعو أطر الحزب إلى العمل مع جميع المغاربة كيفنا كانت انتماءاتهم أو ألوانهم السياسية. ولا بد من التأكيد على أننا سنشتغل بوتيرة عالية إلى غاية الانتخابات المقبلة وما بعدها". من جهته أكد أحمد البواري، رئيس هيئة المهندسين بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن قطاعي الصحة والتعليم بالمغرب مازالا يعانيان من مجموعة من الاختلالات التي يتوجب العمل على وضع تصور لتجاوزها. وقال رئيس هيئة المهندسين ب"حزب الحمامة": "المهندسون في الحزب مستعدون للعمل جنبا إلى جنب مع قيادة الحزب ورئيسه عزيز أخنوش. وقد ساعدت شفافية خطاب حزبنا على استقطاب 500 مهندس منخرط بالهيئة التابعة للحزب، وسيتضاعف هذا العدد إلى 1000 قبل نهاية العام الجاري". وأكدت نبيلة الرميلي، رئيسة هيئة الأطباء التجمعيين، أن حزب "الأحرار" يسعى إلى القضاء على الإحساس ب"الحكرة" الذي يشعر به المواطن في تعامله مع مصالح قطاع الصحة. وشددت الرميلي على أن المشروع الذي يدافع عنه عزيز أخنوش، والمتمثل في طبيب الأسرة، يجب أن يرى النور، لأنه سيساعد على تحسين خدمات القطاع الصحي، وسيبث الثقة أكثر ما بين المواطن والطبيب. عبد الصادق معطى الله، رئيس هيئة المحامين التجمعيين، أكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار قادر في ظل قيادته الجديدة على استقطاب أكبر عدد من المنخرطين والمساهمة في محاربة العزوف السياسي بالمغرب. وقال معطى الله ضمن الكلمة نفسها أمام الحاضرين إلى لقاء الدارالبيضاء للتجمع الوطني للأحرار: "نحن نطمح مستقبلا إلى الفوز بالانتخابات، نظرا لكون المواطنين واعين بالدينامية الجديدة للحزب".