نجحت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية في تفكيك شبكة مختصة في الترويج بالمخدرات المهربة من المغرب نحو تراب المملكة الأيبيرية، وإيقاف أفرادها العشرة الحاملين للجنسية المغربية. ووفق ما نقلته منابر إعلامية إسبانية فإن أفراد الحرس المدني المرابطين بميناء الجزيرة الخضراء تمكنوا من العثور على مخابئ سرية بالمنطقة مخصصة لتخزين الممنوعات، قبل أن يتم توزيعها بمختلف المدن الإسبانية، مشيرة إلى أنها قامت برصد تحركات وأنشطة أفراد المجموعة القاطنين بمدينة طريفة. وتبعا للمصادر ذاتها فإن عناصر الأمن الإسباني حصلت على إذن قضائي مسبق بغية مداهمة مقرات إقامتهم، إذ تمكنت من حجز كمية 3,710 كيلوغرامات من مخدر "الحشيش" ومبالغ مالية مهمة وأسلحة نارية وهواتف نقالة وخمس سيارات رباعية الدفع تستعمل في نقل المخدرات. وأضافت المصادر أن عناصر الحرس المدني قامت بتحديد هوية جميع الأفراد الذين جرى إيقافهم، مبرزة في المنحى ذاته أنهم ينتمون إلى عصابة إجرامية في غاية الخطورة، إذ تلجأ إلى استخدام الأسلحة النارية بهدف الاستيلاء على ممتلكات شبكات أخرى تنشط في المجال ذاته. وأشارت إلى أن الأبحاث القضائية لا تزال مستمرة، في ظل عدم استبعاد إمكانية حدوث عمليات توقيف جديدة، بتعاون بين عناصر الشرطة القضائية لمدينتي طريفة والجزيرة الخضراء؛ فيما وضع فيه المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.