شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الجمعة بكلميم، رفض جميع الاتفاقيات المدرجة في جدول الأعمال من طرف 20 عضوا من المعارضة، من أصل 38 عضوا، مع تسجيل غياب 3 أعضاء بعذر . وتضمن جدول أعمال الدورة، التي كانت مغلقة في وجه العموم، دراسة عدد من الاتفاقيات والمصادقة عليها. وتهم هذه الاتفاقيات تأهيل وتوسيع المراكز الاستشفائية بالجهة، وإنجاز مشروع كهربة اثني عشر دوارا في سبع جماعات ترابية بجهة كلميم وادنون، وتأهيل الجماعات القروية بالجهة بمبلغ 150 مليون درهم . كما شمل جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، التي التأمت بعدما فشل المجلس في عقدها في دجنبر الماضي بسبب عدم توفر النصاب القانوني لأعضاء المجلس، دراسة اتفاقية لتمويل المنشآت المائية بالجهة والمصادقة عليها، وكذا المصادقة على اتفاقية لخلق مركز سوسيو اجتماعي وتربوي جهوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى اتفاقية لتمويل وتنفيذ برنامج القوافل الطبية لفائدة ساكنة الجهة. مجلس جهة كلميم وادنون أدرج كذلك نقطا تتعلق بتوسيع وتمديد المركز الجامعي بكلميم، ودراسة اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة إعداد التراب الوطني، قصد تشجيع المساعدة الهندسية والتقنية لفائدة العالم القروي، والمصادقة عليها، وكذا اتفاقية لإنجاز الدراسة، وأشغال بناء قنطرة على واد ابن خليل بمدينة طانطان، فضلا عن ملحق اتفاقية بين مجلس الجهة والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية لوضع وتنفيذ مخطط جهوي لمحو الأمية وما بعدها. كما تضمن جدول الأعمال دراسة عدد من الاتفاقيات والمصادقة عليها، وتهم اتفاقية بين مجلس الجهة وجمعية "معرض الفرس" بالجديدة برسم السنة المالية 2017. وتروم هذه الاتفاقية دعم أسبوع الفرس بمبلغ 40 مليون سنتيم. إضافة إلى اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وجمعية "الملتقى الدولي للفلاحة" بمكناس برسم سنة 2017، وتهدف إلى دعم المعرض ب 100 مليون سنتيم. فيما تم تأجيل النقطة المتعلقة بانتخاب رئيس جديد للجنة المالية التي برمجتها المعارضة، بسبب تعذر إجراء هذه العملية بعدما قدم الأعضاء المنتمون إلى الأغلبية استقالتهم منها.