قرر الصحافي المغربي " رشيد نيني" مدير نشر جريدة المساء رفع دعوى قضائية على المدعو "عبد المالك شليول" أحد الحاضرين فيما يعرف ب"حفل الشواذ بالقصر الكبير" ، وكان "شليول" صاحب إحدى المنشورات الصادرة بمدينة القصر الكبير والذي حضر "عرس الشواذ" بمدينة القصر الكبير وظهر في شريط "الحفل" الذي بثه موقع يوتوب العالمي ، قد نشر يوم الأربعاء 12 دجنبر 2007 مقالا في جريدة محلية تصدر بالقصر الكبير تحت عنوان" البرهوش دنيني" وتعرض فيه بالسب لمدير جريدة المساء وعائلته علاوة على شتمه لمصور جريدة المساء وللصحافية القديرة حنان بكور التي تكفلت بمهام تغطية واقعة " عرس الشواذ" بالقصر الكبير . "" وكان المدعو " شليول" (الصورة) قد ظهر في الفيديو الشهير الذي ظهر على موقع "يوتوب" والذي بدا فيه عدد من الشواذ بمدينة القصر الكبير وهم يحتفلون ب"زفاف الشاذ فؤاد فريرط" ويحتسون الخمر ويرقصون بخلاعة بينما ظهر "شليول" في الشريط وهو يطلب من احد الحاضرين التوقف عن التقاط صور للحفل. وخلف "حفل الشواذ" جدلا إعلاميا وتراشقا بين مختلف وسائل الإعلام المغربية ، بينما خطف موقع "يوتوب" العالمي السبق من جميع وسائل الإعلام المغربية بعد ان انفرد بنشر لقطات من الحفل شاهدها مئات الآلاف عبر العالم . وكان وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى قد نفى فرضية "زواج شواذ" في مدينة القصر الكبير ،مدعيا ان الواقعة لا تتعدى كونها احتفالا بطقوس شعوذة ، وبيما خرجت ساكنة القصر الكبير بأسرها منددة ب"الحفل" ، حسمت المحكمة الابتدائية بمدينة القصر الكبير الاثنين الماضي الجدل الدائر بالمغرب حول حفل الشواذ بإدانة 6 أشخاص ثبت تورطهم في هذا الحفل، وعقابهم بالسجن لمدة تتراوح من 4 أشهر إلى 10 مع إيقاف التنفيذ ، وقضت المحكمة الابتدائية على المدعو فؤاد فريرط بعشرة أشهر و1000 درهم إثر إدانته بجنحة "الانحراف الجنسي والمتاجرة في الخمور بغير ترخيص"، فيما برَّأته من تهمة المس بالأخلاق العام و عبد اللطيف "د"، ومحمد "غ" بستة أشهر موقوفة التننفيذ وغرامة مالية تقدر ب1000 درهم، فيما خففت الحكم على كل من محمد "ه" ومحمد "ل" بأربعة أشهر سجنًا بعلَّة المشاركة في الفعل. وترافع عن المتهمين 3 محامين من الرباط بعد تراجع محامي القصر الكبير بشكل جماعي عن الدفاع؛ لحساسية الموضوع بعد مسيرات شعبية حاشدة منددة بالسلوك الشاذ في مدينة "القصر الكبير" ذات الطبيعة المحافظة. المقال الركيك الذي دفع رشيد نيني لمقاضاة المدعو -شليول والذي لم يستطع توقيع المقال باسمه