بدأت جلسات المحاكمة بشأن قتل المواطن المغربي يونس سليماني، المفارق الحياة عام 2016 من قبل ضابط في الحرس المدني. واستهلت الجلسات في المحكمة المحلية بمدريد وفق ما علم لدى مصدر قضائي. وتطالب النياية العامة بعقوبة سجنية تصل الى 21 سنة في حق المتهم "انغيل لويس ف.جي" لارتكابه جريمة القتل، مع "مراعاة الاضطرابات النفسية للمتهم كظرف للتخفيف"، وفقا لما جاء فى بيان صادر عن محكمة العدل العليا. بالإضافة إلى الحكم بالسجن، تطالب النيابة العامة بتعويض قدره 145 ألف يورو عن الأضرار المعنوية لفائدة أرملة وأطفال القتيل الذي كان يقيم في منطقة "إليسكاس" بالقرب من مدريد. وذكر ممثل النيابة العامة في تقريره المعروض على القاضي أن "المتهم هو أحد موظفي الحرس المدني، يبلغ من العمر 31 سنة، وكان في إجازة مرضية منذ 19 أبريل 2016، ولكنه ظل محتفظا بسلاحه الوظيفي". ولقي يونس سليماني مصرعه في أبريل 2016، بالقرب من مدريد، متأثرا بجروحه بعد أن تلقى عدة رصاصات أطلقها ضابط الحرس المدني الإسباني وتعود الواقعة إلى وقوع حادث سير على طريق "أ3"، في بلدة "فوينتيدوينا دي تاجو"، بين سيارتين إحداهما يقودها المواطن المغربي والآخرى لضابط الحرس المدني. وبعد نزوله من سيارته قام ضابط الحرس المدني، الذي كان خارج الخدمة، بسحب سلاحه الوظيفي لإطلاق 14 رصاصة على المواطن المغربي، أردته قتيلا على الفور .