قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الأربعاء من "المساء" التي أفادت بأن بيع ذيل الديناصور المغربي يورط أمريكا؛ بحيث كشف أرنستو دوران، مدير المعرض الذي عرض فيه ذيل الديناصور المغربي في المكسيك، أن هذا الأحفور تم استيراده من الولاياتالمتحدةالأمريكية بطريقة قانونية من طرف شركة أمريكية متخصصة في تسويق الحفريات، وأن هذه القطعة كانت في ملكيتها منذ سنوات عدة. وأكد مدير المعرض المكسيكي أنه يتوفر على فاتورة استيراد ذيل الديناصور صادرة عن الشركة التي باعته للمعرض، وكذا طلب الاستيراد وفق القانون المكسيكي، مشيرا إلى أن معرضه متخصص في الحفريات. ووفق المنبر ذاته، فإن مدير المعرض قال إن طول ذيل الديناصور يبلغ أربعة أمتار ويزن 140 كيلوغراما، وبيع بحوالي مائة مليون، بعد عملية المزاد العلني. ومن المنتظر أن تستفسر السلطات المغربية عن مصدر الذيل الذي خلق ضجة بالمغرب. ونشرت الجريدة نفسها أن الملك محمدا السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، رفض المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق ببيع العتاد العسكري المتهالك من طرف المؤسسة المركزية لتدبير وتخزين العتاد، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، معتبرا أن تداول المعدات العسكرية المستعملة داخل التراب الوطني قد يمس بسلامة وأمن المواطنين، وحرصا منه على تفادي الانعكاسات السلبية التي عرفتها تجارب مماثلة في بعض الدول. وجاء في "المساء" كذلك أن إدارة مركز حماية الطفولة بوجدة متهمة باستغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال الطبخ والنظافة والبستنة. فوفق الشكاية التي توصل بها الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة وجدة من طرف مربية وموظفين، فإن الأطفال نزلاء المركز هم الذين يقومون بجميع أشغال النظافة لكل مرافقه، حتى الصحية منها، واشتكى العاملون بالمركز الاجتماعي من تدهور مستوى السلامة الصحية بجميع مرافق المركز، لاسيما بالمطبخ، ما تسبب في تسجيل حالات تسمم عدة بين الأطفال تم التستر عليها بتواطؤ من أطر صحية وإدارية. من جهتها، تطرقت "الصباح" لاعتقال 29 مسؤولا دركيا، أودعهم قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي الأول بالعرجات، في انتظار استنطاقهم بتهم تتعلق بالارتشاء وإفشاء أسرار مهمة والمشاركة في الإتجار الدولي بالمخدرات وتسهيله، كل حسب المنسوب إليه في الواقعة، بعدما أطاحت بهم شبكة مخدرات دولية كانت تسعى إلى تهريب أطنان من الشيرا عبر ميناء طنجة المتوسط، إضافة إلى جريمة قتل ابن قاض بمراكش. ووفق الخبر ذاته، فمن ضمن المعتقلين خمسة كولونيلات بجهاز الدرك، بعضهم كان على رأس قيادات جهوية على الصعيد الوطني، إضافة إلى عقيد كان بميناء طنجة المتوسط، وآخر كان قائدا لثكنة تامسنا. المنبر الورقي نفسه كتب في خبر آخر أن المفتشية العامة للمالية تعتزم التدقيق في اختلالات شابت عملية تأمين سيارات الدولة تجاوزت تكاليفها 44 مليار سنتيم (442 مليون درهم)، مع غياب متابعة لتنفيذ عقود التأمين، وسوء فهم للحقوق التي تخولها للإدارات، خصوصا عند وقوع أعطاب وحوادث. ووفق "الصباح" أيضا، فإن وزارة الداخلية أرجأت إجراء حركة تعيينات وتنقيلات في صفوف الولاة والعمال التي ظل الكل يترقبها خلال اجتماع المجلس الوزاري إلى شهر مارس المقبل، بعدما تكون لجنة التأديب، التي عهد إليها بترتيب الجزاء العقابي في حق رجال السلطة الذين ضربهم زلزال الداخلية، قد انتهت من عملها ونشرت نتائجه في الجريدة الرسمية. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لم تقبل أيا من المترشحين الذين تقدموا لاجتياز مقابلتين انتقائيتين لاختيار رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ورئيس مصلحة الإعلاميات والتواصل بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات؛ إذ تفاجأ المترشحون الخمسة الذين اجتازوا مقابلات الانتقاء بإعلان الوزارة أن نتائجها أسفرت عن اختيار "لا أحد" دون تقديم توضيحات. وكتبت "أخبار اليوم" كذلك أن الضغوط الأوروبية على إسبانيا تتسبب في إجبارها على إغلاق معبر "باريو شينو" الذي أدى حادث تدافع فيه إلى وفاة مهرب وجرح آخرين. أما "الأخبار" فأوردت أن تمويل سفريات وزراء "البيجيدي" إلى الخارج أثار أزمة داخل الحزب. فبعدما وجه عمر المرابط، رئيس لجنة المغاربة المقيمين بالخارج، التابعة لحزب "المصباح" ومقرها بفرنسا، شكاية إلى قيادة الحزب يطالب من خلالها بتطبيق المسطرة التأديبية في حق نشطاء محسوبين على بنكيران، سارع أعضاء بمختلف فروع الحزب بدول أوروبية إلى توجيه رسالة مضادة تطالب بإجراء افتحاص لميزانية اللجنة المكلفة بتمويل سفريات وزراء وقياديين بالحزب لتأطير أنشطة بالخارج. ونقرأ في "الأخبار" كذلك أن العثور على 20 كيلوغراما من المخدرات داخل سيارة مجهولة استنفر أمن سلاالجديدة. وفي تفاصل القضية، فإن مواطنين أبلغوا المصالح الأمنية بتواجد سيارة مركونة بالقرب من إحدى الإقامات السكنية مدة طويلة تفوق ستين يوما، ما دفع عناصر الأمن إلى إخضاعها لمسطرة الحجز، قبل أن تتوصل السلطات الأمنية بمعلومات من طرف حارس أحد مواقف السيارات بالمحيط نفسه الذي عثر به على السيارة تفيد بأن حقيبة يدوية مشبوهة توجد بالصندوق الخلفي للسيارة المحجوزة. وأبرزت الورقية ذاتها أن ذلك استنفر كل الأجهزة الأمنية التي انتقلت صوب المحجز البلدي رفقة عناصر الشرطة العلمية للتأكد، قبل أن تكشف عملية التفتيش وجود 20 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وأضافت الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية بمفوضية سلاالجديدة، بتنسيق مع مصالح الأمن الإقليمي وولاية أمن الرباط، ما زالت تباشر تحرياتها، علما أن عدم توفر أي أدلة ووثائق بالسيارة صعّب من مأمورية الأبحاث.