أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية ترينيداد خيمينيث بمسلسل الاصلاحات التي أطلقها المغرب منذ فترة طويلة لتعزيز الصرح الديموقراطي بالمملكة. وأكدت خيمينيث في عرض أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب (الغرفة السفلى بالبرلمان الاسباني) أمس أن المغرب اتخذ العديد من التدابير الملموسة في إطار مسلسل الإصلاحات الديمقراطية. وذكرت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في هذا الصدد بأنه يجري حاليا دراسة مشروعي القانونين التنظيميين المتعلقين بكل من مجلس النواب والأحزاب السياسية، مشيرة إلى أنه سيتم قريبا المصادقة على مشروعي القانونين المتعلقين بكل من مجلس النواب والأحزاب السياسية وذلك قبل إجراء الانتخابات التشريعية يوم 25 نونبر القادم. وفي هذا الاطار شددت وزيرة الخارجية الاسبانية على أن المغرب يخطو "خطوات ثابتة وملموسة في اتجاه تعزيز الصرح الديموقراطي" مجددة التأكيد على دعم الحكومة الاسبانية للاصلاحات الديموقراطية. وكانت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية قد أكدت أمس خلال جلسة عمومية لمجلس النواب أن إسبانيا والمغرب تجمعهما علاقات وطيدة مبنية على الاحترام المتبادل. وأبرزت أن السياسة الخارجية للحكومة الاسبانية برئاسة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو تعتمد، منذ عدة سنوات، على الاحترام واصفة العلاقات التي تجمع بين البلدين الجارين بأنها "استراتيجية وهامة". وأشارت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في عرض حول حصيلة السياسة الخارجية للحكومة الاشتراكية الحالية إلى أن هذه السياسة مكنت من تعزيز العلاقات بين إسبانيا وبلدان شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية.