اعتمد الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز مسمى قناة (العرب) للقناة الإخباريَّة الجديدة، التي ستدشن يوم 12/12/2012 م، لتكون قناة سياسيَّة اقتصاديَّة عربيَّة، تنافس قناتي الجزيرة والعربية. وقال الأمير الوليد بن طلال خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد في مكتبه بالرياض: "إنَّ القناة الجديدة مستقلة، وممولة بالكامل مني شخصيًا"، مشيرًا إلى اعتماد ميزانية تغطي تكلفة القناة حتى عشر سنوات مقبلة، وسوف تركز القناة على الأخبار السياسية؛ وتخصص حوالي 5 ساعات يوميًا لتغطية الأخبار الاقتصاديَّة، بالتعاون مع شركة بلومبيرج باللغة العربية؛ معلنًا أنَّ القناة ستكون منافسة وبقوة لقناتي العربية والجزيرة. وشدّد الأمير الوليد على استقلالية قناة العرب ضمن سقف حرية يعتمد على الرأي والرأي الآخر؛ باستقلالية؛ متوقعًا الإعلان عن المقر الرئيسي للقناة خلال شهرين من الآن، وأبان أن المقرات المرشحة هي: المنامة (البحرين)، والدوحة (قطر)، ودبي وأبوظبي (الإمارات) وبيروت (لبنان)؛ وقال إنه عمد جمال خاشقجي مدير القناة الذي بدأ بالفعل مخاطبة قادة تلك الدول والمسئولين فيها، التي وجدنا ترحيباً كبيراً منها، ولذلك فإن القناة سوف تستقطب كوادر عربية؛ ومنها بالتأكيد سعودية. وستكون قناة العرب قناة إخبارية على مدار 24 ساعة تبث باللغة العربية للمشاهدين لجميع أنحاء العالم ويتوقع أن يتم إطلاقها في العام المقبل 2012م؛ تحت إدارة ورئاسة تحرير الأستاذ جمال أحمد خاشقجي. كما أعلن الوليد عن توقيع قناة "العرب" اتفاقية تعاون مع شركة بلومبيرج Bloomberg التي ستبث تغطيتها المميزة لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع قناة العرب خلال النهار وذلك لمدة خمس ساعات على الأقل من كل يوم، وسوف تبث تقارير أعمال بلومبيرج خلال تغطية قناة "العرب" اليومية من التقارير الواردة لأسواق الشرق الأوسط إضافة إلى جولة أسبوعية تتضمن موجزاً للأخبار المالية العالمية، وسيتم أيضا بث لقاءات بشكل منتظم تشمل قادة رجال الأعمال العرب من المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج والمحدثين باللغة العربية من بقية دول العالم.