طلب مهنيو القطاع الفلاحي بمقاطعة "هويلفا" في الجنوب الإسباني من مكاتب التوظيف المحلية، نهاية شهر دجنبر المنصرم، توفير ما لا يقل عن 70 ألفا من العمال الموسميين استعدادا لموسم حصاد فاكهة "الفراولة" والفواكه الأخرى. ومع الخصاص الملحوظ في عدد العمال، تستعد مكاتب التشغيل المحلية للتعاقد مع عمال موسميين في كل من المغرب، رومانياوبلغاريا. وبالنسبة لموسم الحصاد القادم، خلال الفترة من مارس إلى يونيو، لم تستطع الجمعيات الزراعية من سد الخصاص في العمال المقدر ب 11900 عامل، ولازالت مطالبة بالتعاقد مع حوالي 58000 عامل من دول أخرى. ومن أجل تدارك الخصاص في اليد العاملة الزراعية، تحول القطاع الزراعي الاسباني إلى المغرب، بلغارياورومانيا. ولتحقيق ذلك، اتصلت الرابطات الزراعية بمكاتب التوظيف في المغرب، غير أنه من أجل التعاقد مع العمال الموسميين المغاربة، يجب أن تكون هناك وساطة بين المجالس المحلية والمصالح الديبلوماسية الإسبانية في كل من الرباط وطنجة. أما بالنسبة للعمال الزراعيين البلغاريين والرومانيين، فإنهم يعيشون في إسبانيا، وبالتالي يسهل التعاقد معهم. ومن المحتمل أن يسافر الآلاف من العمال من هذه البلدان إلى الأندلس للعمل هناك.