قال مسؤولون إنه من المتوقع إطلاق سراح إمام راديكالي موالي لطالبان من سجن باكستاني هذا الأسبوع، وسط تأجج التوترات بين واشنطنوإسلام أباد على خلفية الإجراءات ضد المتشددين. وواجه الإمام صوفي محمد، الذي قاد نحو 10 آلاف باكستاني للقتال ضد القوات الدولية في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 شتنبر في نيويورك، عدة تهم من بينها الخيانة. وأصدرت محكمة عليا في إقليم خيبر باختونخوا، شمال غرب باكستان، حكما بالإفراج عنه بكفالة، نظرا لحالته الصحية المتدهورة، وفقا لمسؤول المحكمة أمجد خان. وأفاد فداء جول، وهو محامي الإمام الذي يعتقد أنه في التسعينيات من عمره، بأنه يجري الانتهاء من مسطرة إطلاق سراحه، وأنه سوف يخرج في وقت لاحق هذا الأسبوع. وتأتي الخطوة بعد أيام من إعلان الإدارة الأمريكية أنها سوف تحجب المساعدة الأمنية التي تقدمها لباكستان حتى تتخذ إسلام أباد إجراء ضد المتشددين الذين ينطلقون بعمليات من أراضيها.