أطلق شباب مدينة وزان ونواحيها حملة في العالم الافتراضي، يستنكرون من خلالها تنامي ظاهرة البطالة بالإقليم وسط ارتفاع غير مسبوق لأعداد حملة الشواهد العليا، واحتجاجا على ما أسموه "صمت" المنتخبين والمسؤولين الساهرين على تدبير الشأن المحلي الذي اعتبروه إخلافا للوعود الانتخابية التي سبق أن رفعوها إبان حملاتهم الانتخابية. وفضل المحتجون موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي وصفوه ب "المعتل" بإقليم وزان، من خلال نشر وسم #خدمو_ولاد_البلاد هاشتاك يناهض #البطالة ب #إقليم_وزان#؛ وذلك بهدف "التخفيف من وطأة الشوماج والبحث عن بديل تنموي حقيقي قادر على استيعاب أفواج المتخرجين من حملة الشواهد وتأهيلهم لولوج سوق الشغل في مختلف المجالات"، يقول عبد المومن حاج علي، أحد الواقفين وراء الشكل الاحتجاجي الرقمي. وتهدف الحملة ذاتها، بحسب حاج علي، إلى لفت انتباه المسؤولين ومنتخبي الإقليم قصد الترافع عن المطلب الذي يقض مضجع الوزانيين والوزانيات، في أفق "إحداث مشاريع تنموية حقيقية من شأنها الاستجابة لطموحات الشباب الوزاني المعطل"، وفق تعبيره. وأضاف عبد المومن في تصريح لهسبريس أن مباراة التوظيف بموجب عقود بقطاع التعليم، المزمع إجراؤها السبت المقبل، "تشكل محطة فاصلة للتجاوب مع انتظارات أبناء الإقليم قبل الخروج إلى الشارع من أجل الاحتجاج للمطالبة بالتشغيل والتوظيف في سلك الوظيفة العمومية".