انطلقت بمدينة مراكش يوم الأحد 11 شتنبر الجاري الجامعة الصيفية لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتي تتميز بمشاركة المكتب الوطني للجامعة بالإضافة إلى كتابها الجهويين. ويتدارس مسؤولو نقابة عبد الإله الحلوطي خلال جامعتهم الصيفية عددا من المواضيع التي تهم الساحة التعليمية الوطنية بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيتهم في النضال، ويتصدر موضوع الملف الاجتماعي لأسرة التعليم إلى جانب موضوع ملفها المطلبي فقرات برنامج النشاط المذكور، حيث سيتم تخصيص حوالي ثلاث ساعات لكل موضوع حسب ما يوضح البرنامج العام لجامعة نقابة الحلوطي الصيفية الذي حصلت "هسبريس" على نسخة منه. ويشارك محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني بمداخلة حول الرؤية النضالية لنقابته، في الوقت الذي سيستعرض فيه قياديو الجامعة أمام الكتاب الجهويين لنقابتهم مواضيع "السياسية التعليمية بالمغرب" و"تقييم البرنامج الاستعجالي"، وكذا "تقييم نتائج الحوار القطاعي" ثم موضوع "النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية". ويقول المنظمون إن نشاطهم الذي يستمر على مدى ثلاث أيام، يندرج في إطار اللقاءات التكوينية التي تحرص الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على تنظيمها كل سنة لتحقيق التواصل أولا بين قيادات النقابة، ثم لتبادل الآراء حول المشاكل التي يعيشها قطاع التعليم، والتعاون على تحيين الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، من أجل "الانطلاق في العمل النضالي على كافة المستويات". ويبدو من خلال برنامج لقاء النقابة المذكورة أنها تستعد لمواجهة جديدة مع وزارة التربية الوطنية، خاصة بعد ما وصفته وسائل الإعلام أخيرا بتوالي فضائح وزارة اخشيشن، وعدم قدرتها على تجاوز العقلية القديمة في التسيير، على حد تعبير عدد منن النقابيين، كما يتضح من توقيت تنظيم النشاط المشار إليه عزم نقابة الحلوطي الانخراط مبكرا في تسطير برنامج نضالي لاستباق ما يمكن أن تعرفه الساحة التعليمية سواء من خلال قرارت مرتقبة لوزارة اخشيشن والعبيدة، أو من خلال الخرجات الاحتجاجية لبعض فئات رجال التعليم التي تعتبر نفسها مهضومة الحقوق.