استبقت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، خطوة وزارة الشباب والرياضة، بخصوص الافتحاص المالي الذي تعتزم القيام به بمختلف الجامعات الرياضية المغربية، (استبقتها) بالكشف عن تفاصيل التقرير المالي للجامعة بين سنتي 2012و2017، وذلك خلال جمعها العام العادي، بحضور ممثل الوزارة، مساء السبت الماضي، بالمعهد الملكي مولاي رشيد بمدينة سلا. وأقرت جامعة الملاكمة برئاسة عبد الجواد بلحاج، من خلال تقريرها المالي الذي توصلت "هسبورت" بنسخة منه، أنها "وفقا لما نهجته من حكامة في التدبير التي جعلتها تحافظ دوما على توازنها المالي"، استطاعت أن تحقق إلى غاية متم غشت 2017 فائضا ماليا في حساباتها البنكية يقدر ب 5.592 مليون درهما، مؤكدة حرصها على تنفيذ مختلف برامجها وأنشطتها السنوية في أوقاتها المحددة، بالإضافة لأعطائها عناية خاصة مادية لكل الجمعيات النشيطة بملاكميها ومدريبها الذين يتفانون في خدمة رياضة الفن النبيل. جدير بالذكر أن مداخيل جامعة بلحاج، خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2012 و2015، ارتكزت على منح وزارة الشباب والرياضة، التي تراوحت بين حوالي 9 ملايين درهما و18 مليونا خلال موسم (2015/2016)، منحة اللجنة الأولمبية لمنتخب الصفوة قبل دورة "ريو 2016"، التي قدرت ب 400 مليون سنتيم، مداخيل الاستشهار التي تراوحت بين 4 و11 مليون درهما خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مداخيل معسكرات المنتخبات الدولية وواجبات الانخراط والتأمين، إذ بلغ إجمالي المداخيل أزيد من 20 مليون درهما. فيما يخص المصاريف، فإنها شملت المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها ورواتب الأطر التقنية، مصاريف تسيير العصب والبطولات والتكوين ومكافآت الملاكمين والمدربين، مصاريف تنظيم التظاهرات الدولية ومصاريف التسيير، حيث خلص التقرير المالي إلى تسجيل صرف أزيد من 16 مليون درهما، مع تسجيل تأدية جميع الديون المتعلقة بتنظيم التظاهرات الخاصة بالسلسلة العالمية للملاكمة الاحترافية. جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة، نقلا عن مصدر "هسبورت"، نفت اعتمادها مبدأ الانتقائية في تحديد الجامعات الملكية الرياضية التي تقرّر إخضاعها للافتحاص المالي والإداري، مشيرة إلى أن الوزير رشيد الطالبي العلمي، اختار تقسيم المشروع إلى مرحلتين، ليشمل التدقيق وضعية كل الجامعات الرياضية المنضوية تحت لواء الوزارة. * لمزيد من أخبار الرياضية والرياضيين زوروا Hesport.Com