أفادت مصادر متطابقة هسبريس بتسجيل حالة سعار تعد الأولى من نوعها منذ سنوات بمدينة تطوان، تم تشخيصها لدى طفل في ربيعه السادس عقب تعرضه لعضة قطة ضالة بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بالمدينة ذاتها. وتبعا للمصادر الطبية ذاتها، فإن الضحية ولج المرفق الصحي سانية الرمل عقب اكتشاف جروح وخدوش بالطرف العلوي أثبتت التحاليل والكشوفات الطبية إصابته بفيروس السعار. وأضافت المصادر ذاتها أن مرض السعار، أو "الجهل"، مميت في غالبية الحالات، مشيرة إلى كون أعراض هذا المرض تظهر متأخرة، ما يعطي إحساسا وانطباعا بالأمان ويدفع الضحايا إلى التخلي عن اللقاح المضاد. وشدد المصدر ذاته على أن "المرض ينتج عنه التهاب في الدماغ ويظهر على شكل سعار هيجاني مع صراخ وحركية كبيرة وتشنجات وحالات صرع في بعض الحالات، إلى جانب ارتفاع شديد في درجة الحرارة وتعرق شديد"، وزاد: "كلما كانت العضة أو الخدوش قريبة من الجهاز العصبي في الوجه أو العنق، ظهرت أعراض المرض بسرعة". في سياق متصل، قالت مصادر جمعوية إن الوضع الصحي للطفل أضحى جد معقد وجرى نقله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة الرباط حيث يوجد حاليا في حالة جد حرجة تحت تنفس اصطناعي.