عمد أحد الجنود التابعين للقوات المساعدة بالمركز العسكري رقم 19، بالشريط الحدودي القريب من مدينة أحفير، اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق رصاصتين من سلاحه الناري على زميل له وأرداه قتيلا على الفور. وأفادت مصادر هسبريس بأن الجندي المقدم على هذا الفعل الإجرامي سدد طعنات قاتلة لزميل آخر له، لقي مصرعه لاحقا بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة متأثرا بجروحه البليغة، فيما أقدم مرتكب الجريمة على الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه. ووفق المصادر ذاتها غير الراغبة في كشف هويتها، فإن الجندي الجاني، الذي يبلغ من العمر 22 سنة، كان مكلفا بالحراسة رفقة زملائه بالشريط الحدودي الذي يبعد على مدينة أحفير بكيلومترات قليلة. وقد هرعت إلى مكان الحادث مختلف الأجهزة الأمنية، من قادة وضباط عسكريين ورجال الأمن والدرك، من أجل معاينة مسرح الجريمة، وفتح تحقيق معمق في النازلة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إقدام الجندي على هذا الفعل، فيما جرى نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة.