لقي جندي ثالث حتفه بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، بعد زوال هذا اليوم متأثرا بجراحه ، جراء تلقيه لطلقات نارية من أحد زملائه في العمل خلال ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم بالمركز العسكري رقم 19 بالشريط الحدودي القريب من مدينة أحفير. وكان جندي يبلغ من العمر حوالي 22 سنة مكلف بحراسة الشريط الحدودي قد قام بإطلاق النار على زميلين يشتغلان معه بالمركز المذكور قبل أن يضع حدا لحياته لأسباب لا زالت مجهولة. وفور علمها بالخبر، هرعت مختلف المصالح الأمنية من ضباط عسكريين ورجال الدرك إلى مكان الحادث، من أجل فتح تحقيق معمق في هذه النازلة، فيما تم نقل الضحيتين نحو مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة ، وإحالة الجندي المصاب على المستشفى الجامعي محمد السادس في وضع صحي حرج لتلقي العلاج، قبل أن يلفظ أنفاسه. الجاني الذي أقدم على هذه العملية، يبلغ من العمر حوالي 22 سنة، فيما تبقى الأسباب التي دفعته إلى الإقدام على فعلته مجهولة.