تمكنت الشرطة الإسبانية، فجر اليوم الاثنين، من اعتقال شاب في منطقة "ماخادا أوندا"، في العاصمة مدريد، للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم "داعش". ووفق بيان لوزارة الداخلية الإسبانية فإن المعتقل شاب من أصل مغربي، حامل للجنسية الإسبانية، يبلغ من العمر 19 عاما، وكان قد تبنى الفكر المتشدد منذ أن كان في ال16 من عمره. وحسب المصدر ذاته فإن الشاب "يتواجد في حالة استقطاب تطرفي متقدمة للغاية"، وكان قد أعرب علنا في صفحاته على الشبكات الاجتماعية عن رغبته "في نيل الشهادة وأن يكون أداة حربية في الإرهاب الجهادي"؛ كما كان قد شكّل خلال الأشهر الأخيرة خطورة بتحركاته النشيطة على مختلف الشبكات الاجتماعية للترويج لتنظيم "داعش"، ما دفع الشرطة إلى اعتقاله. وأضاف المصدر أن الشاب "كان لديه عدد كبير من المحتويات الرقمية لتعليمه وتعزيز مهامه في الجهاد الرقمي على الإنترنت، وحول الجهاد العالمي القائم على العنف". كما كان الشاب، وفق المصدر ذاته، يتلاعب بالكلمات من خلال إطلاق أسماء آخرين على نفسه، مثل "الجهادي جون"، (إرهابي بريطاني من أصل كويتي بات في عمر 15 عاما أشهر جلاد لداعش في سوريا بمقاطعه المصورة حول الإعدام)، وأبو بكر البغدادي وأبو محمد العدناني، الزعيمين الأول والثاني على التوالي للتنظيم.