أفاد بلاغ صادر عن "لجنة اليقظة" المشكلة في أعقاب رصد نفوق أعداد كبيرة من أسماك نهر ملوية بأن الواقعة قد نتجت عن نقص الأكسيجين.. وقد جاء هذا البلاغ بعد مرور شهرين عن رصد الواقعة وبشكل أثار قلق الساكنة المجاورة للنهر وعموم المتزودين بالماء الشروب منه. وقد أفادت ذات الوثيقة بأن "العودة الطبيعية لمياه الوادي ستساعد على الرجوع التدريجي للحالة العادية للكائنات"، وأردفت بأن التحاليل المخبرية "تبين ضعف كثافة الأكسجين الذائب وكثافة كبيرة في المواد العضوية العالقة.."، كما لم يبرّئ البلاغ معمل السكّر المتواجد بزايّو تجاه الظاهرة.. خصوصا وهو يقر باحتمال التلوث المحدود أو الناتج عن " إلقاء حمولات عضوية, منزلية أو فلاحية أو صناعية''. الوثيقة عمدت، رغما عن تأخر صدورها، إلى طمأنة ساكنة إقليمي الناظور وبركان بإعلان "غياب أي مرض أو خلل صحي بالماشية والمزروعات المنتشرة بضفاف الوادي".. وذلك كردّ على ما كانت الساكنة القاطنة بالدواوير المحاذية قد أثارته بشأن "رصدها لنفوق رؤوس من الماشية بعد شربها من مياه ملوية".