قمعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، مسيرة سلمية في مركز مدينة القدس الشرقية. واستخدمت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت، واعتدت بالضرب على العشرات من الفلسطينيين الذين تجمعوا في شارع صلاح الدين وسط المدينة. وكان الفلسطينيون بدأوا بالتجمع وترديد الشعارات المنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حينما هاجمتهم الشرطة الإسرائيلية. ولاحقت فرق الخيّالة الشرطية الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين في شارع صلاح الدين، والشوارع القريبة. واعتدى عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب على المواطنين الذين تواجدوا في الشارع ما أدى الى إصابة عدد منهم. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أنه تم نقل المواطن اسحق القواسمي، بسيارة الإسعاف الى المستشفى بعد إصابته نتيجة مهاجمة الشرطة للمواطنين. كما أصيبت امرأة فلسطينية، بعد أن سقطت على الأرض إثر مهاجمة عناصر الشرطة للمواطنين. وصادر عناصر الشرطة الإسرائيلية أعلام فلسطينية كانت بحوزة المتظاهرين، وطلبوا من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين تواجدوا في شارع صلاح الدين مغادرته. ويعتبر شارع صلاح الدين المركز التجاري لمدينة القدس الشرقية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: " أغلق العشرات شارع صلاح الدين واشتبكوا مع رجال الشرطة وقامت الشرطة بتفريق المشاغبين ولا زالت تتواجد في المكان".