أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بعد منتصف ليل الجمعة، عن انطلاق طائرة من مدينة جربة التونسية وعلى متنها عدد من المغاربة الذين كانوا عالقين بليبيا. وأكدت الوزارة، في بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، عن اشتغالها طوال مدة على عملية ترحيل المغاربة العالقين بليبيا، مبرزة أن الجهود انصبت في المرحلة الأولى على 235 من المغاربة العالقين الموجودين بمنطقة الزوارة الليبية. الوزارة التي يشرف عليها عبد الكريم بنعتيق، شددت على أن العملية قد تمت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية وباقي مع الجهات المختصة التي انتقلت إلى عين المكان قصد القيام بكل الإجراءات الأولية لتحديد هوية العالقين. وبمجرد انتهاء هذه العملية الضرورية، يقول البلاغ، استأجرت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية لهذا الغرض والتي انطلقت من مطار جربة الدولي بتونس. وأضاف البلاغ: "بموازاة مع ذلك، وفرت الوزارة كل الظروف اللوجيستيكية لنقل العالقين عبر حافلات إلى المدن الأصلية، مع توفير كل الظروف المناسبة من تغدية وتعبئة طاقم طبي متعدد الاختصاصات قصد مواكبة وصول المغاربة العالقين إلى مطار محمد الخامس الدولي". وأوردت وزارة "الجالية"، في بلاغها، أن هذه العملية الثانية ستتبعها عمليات أخرى "تنفيذا للتوجيهات الملكية العليا التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بكل المغاربة المتواجدين في ظروف صعبة". وسبق للوزير عبد الكريم بنعتيق أن أكد، خلال استقبال عائلات العالقين، أن العمل متواصل لترحيل المغاربة المعنيين في أحسن ظروف، وذلك ما أكده خلال حلوله على قبة البرلمان للرد على أسئلة نواب الأمة خلال جلسة الأسئلة الشفهية.