أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني أنها لن تشارك بمرشحين في الانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها يوم 21 دجنبر الجاري. وأورد بلاغ للكتابة الإقليمية لحزب المصباح بسيدي إفني، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "هذا القرار كان بأغلبية أعضاء الكتابة الإقليمية، ووافقت عليه الكتابة الجهوية، وتمت تزكيته من طرف الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية". وأشار البلاغ ذاته إلى أن "الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني عقدت سلسلة من اللقاءات لمناقشة تفاعلات المشهد السياسي بالإقليم"، موضحا أن "قرار عدم المشاركة تم اتخاده بعد استحضار كافة المعطيات التنظيمية والسياسية في اجتماعها المنعقد في نونبر الماضي". وقال مصدر مسؤول في الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "القرار كان بالإجماع، باستثناء أصوات قليلة من أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب بسيدي إفني". وأضاف المتحدث أن السبب يتعلق بالوضع الداخلي الحالي للحزب على مستوى إقليمسيدي إفني، مشيراً إلى أن "الاستحقاقات الانتخابية الماضية كانت متوالية لسنتين، واستنزفت الكتابة الإقليمية للحزب، وهذه السنة أصبحت معظم الكتابات المحلية مشلولة، بسبب انتقالات لأعضاء الحزب من الموظفين إلى خارج الإقليم". وزاد المسؤول الحزبي ذاته أن "عدم المشاركة في هذه الانتخابات هي من مصلحة الحزب، وهذا قرار اقتنعت به الأمانة العامة للحزب وساندته". يذكر أن المحكمة الدستورية أصدرت، في شتنبر الماضي، قراراً يقضي بإلغاء مقعد البرلماني لحزب العدالة والتنمية بدائرة سيدي إفني، وإجراء انتخابات جزئية.