خرج مئات التجار من سوق "اولاد ميمون" وضحايا حريق سوق المغرب الكبير، المعروف لدى ساكنة الناظور ب "سوبير مارشي"، مساء الجمعة، في مسيرة احتجاجية انتهت بوقفة أمام مقر عمالة إقليمالناظور. وطالب المحتجون بالتعجيل ببناء السوق الكبير "سوبير مارشي"، مشيرين إلى أنهم يعانون من مجموعة من المشاكل بالسوق المؤقت "الرحمة"، حيث ينصبون خياما في الهواء الطلق منذ أزيد من سنتين، في انتظار انتهاء الأشغال التي يعرفها السوق، والتي من المفروض أن تنتهي خلال هذه السنة، بالإضافة إلى المشاكل التي تعرفها الأرض التي عليها سلع التجار من قبل صاحبها وبلدية الناظور. كما احتج تجار زنقة 10، الموجودة بسوق "اولاد ميمون"، على ممارسات القوات المساعدة "المستفزة"، خصوصا بعد أخذ سلعهم التي كانوا يفترشونها على قارعة الطريق. وقد طالبوا بمعرفة مصير السلع التي صودرت منهم. كما طالبوا بتفعيل القانون على الجميع، خصوصا بعد الحملات التي عرفتها المدينة، مؤخرا، للقضاء على احتلال الملك العمومي. وقد طالب التجار بأسواق نموذجية كبديل وحل مستعجل وضروري. وفي تصريح لهسبريس، أكد محمد صبابي، عضو الاتحاد الجهوي بالمنظمة الجهوية للشغل- قطاع التجار، أن المحتجين نفد صبرهم، خصوصا بعد إضافة سنة على بناء المشروع، مضيفا أنه كان من المتوقع، حسب الاتفاق المبرم مع المسؤولين والشركاء، أن تنتهي الأشغال خلال سنتين. وأشار المتحدث ذاته إلى أنه "في حالة عدم توفير مكان يليق بالتجار لممارسة تجارتهم في ظروف جيدة ومؤمنة، سيضطرون إلى التصعيد في الاحتجاجات إلى غاية تحقيق مطالبهم".