تقدم مستخدمون لخدمة أوبر للنقل عبر التطبيقات الإلكترونية بشكاوى تفيد بتعرض حساباتهم بالشركة لعمليات تلاعب مالي، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة الشهيرة مشكلات بشأن ممارسات أمنية مثيرة للجدل. وأقرت أوبر يوم الثلاثاء الماضي بأنها دفعت مبالغ مالية بقيمة 100 ألأف دولار أمريكي لقراصنة إنترنت من أجل إتلاف بيانات شخصية سرقت من 57 مليون حساب تابع لها في عام 2016. وذكر أحد مستخدمي أوبر في سنغافورة ويدعي شيروين لو لوسائل الاعلام المحلية أنه كان في الولاياتالمتحدة عندما تم خصم مبالغ مالية مرتين من حسابه المصرفي نظير خدمات توصيل طعام عبر شركة أوبر في روسيا لم يطلبها على الاطلاق، وأضاف أنه اضطر إلى إلغاء عملية خصم ثالثة عن طريق الاتصال بمصرفه لوقف المعاملة المالية. كما شكا مستخدمون آخرون لخدمة أوبر في سنغافورة من مطالبتهم بدفع مبالغ مالية نظير رحلات لم يقوموا بها، وأوضحوا أن بعض هذه الرحلات تمت في بلدان أجنبية. وأشارت مستخدمة أخرى لشركة أوبر تدعى جينا ليم إلى أنه تم إجراء ثلاثين رحلة وهمية على حسابها على مدار عدة أيام هذا الشهر بلغت قيمتها الإجمالية 1300 دولار سنغافوري (965 دولار أمريكي). ونفت شركة أوبر في سنغافورة أي صلة لها بطلب رحلات أو خدمات توصيل طعام وهمية أو بعمليات الاختراق الأمني التي حدثت في الولاياتالمتحدة. وقال متحدث باسم الشركة ردا على أسئلة في هذا الصدد من وسائل الاعلام: "ليس لديها أسباب تدعونا للاعتقاد بوجود صلة بين الحدثين". ولم يتم حتى الآن تحديد سبب عمليات التلاعب في حسابات مستخدمي أوبر، ولكن الشركة أكدت أنها تتعاون مع السلطات المختصة في التحقيق مع هذه الحوادث.