نقل 14 تلميذا من مدرسة الإمام البخاري للتعليم الابتدائي في الدشيرة الجهادية، التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول، بعد زوال اليوم، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لإنزكان، بعد الاشتباه في تعرضهم لتسمم غذائي. وأوردت مصادر هسبريس أن أحد التلاميذ بالمدرسة سالفة الذكر اقتنى قطعا من الحلوى من إحدى المحلات بجانب المؤسسة، وتقاسمها مع زملائه، لكنهم أحسوا لحظات بعد تناولها بمغص وألم على مستوى بطونهم، فأخبروا الأطر التربوية والإدارية بذلك. عيدا بوكنين، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، أورد ضمن اتصال هاتفي أجرته معه هسبريس، أن مديريته جندت أطرها مباشرة بعد توصلها بالخبر، وجرى التدخل على استعجال لأجل توجيه التلاميذ إلى المستشفى، وقال: "زرنا التلاميذ بالمستشفى، وتتبعنا عن كثب الفحوصات التي خضعوا لها، وأنوه بكافة أطر المستشفى والسلطات الأمنية والمحلية للعناية الفائقة التي أولوها لحالة هؤلاء التلاميذ". من جهته، قال الدكتور عبد العزيز الريماني، مدير مستشفى إنزكان، في تصريح لهسبريس، إن وضعية التلاميذ الذين استقبلهم قسم المستعجلات لا تدعو إلى القلق، وقد تم إخضاعهم للفحوصات والعلاجات اللازمة، كما أنهم غادروا المستشفى بعد ذلك في وضعية صحية عادية. وعمدت لجنة مختلطة إلى أخذ عينة من الحلوى موضوع الشك من المحل ذاته، الذي قررت إغلاقه إلى حين إتمام الأبحاث والتحريات حول ظروف وأسباب تسمم التلاميذ بمدرسة الإمام البخاري.